هل تتقلب مبادئ البشر حسب ظروف معايشهم
أو بالمعني الأصح إثر تضارب أفكارهم وليس بالضروري أن يكون تقلب سلبي بالدرجة الأولى لعين طبعهم
ولكنه قد يكون ضارا بغير قصد لغيرهم
ربما كلمة عابرة لم يُقصد بها شئ ولكنها جارحة
وربما أسلوب لفظي وسلوكي بوجه عام واصدقكم قولا ربما لا يكون إزفافا ، غير إنه مُغاير أو غير مألوف لآخر
وربما من باب ترتيب الأولويات حسب الأهم فالمهم
ربما جرفتنا لإداع أحدهم في الظلام أو النيَّل من طمأنينة فؤاده وزعزعة صمام الأمان بصدره
ربما وربما .... وهكذا تتوالى الانكسارات الغير مقصودة
فكم كنت اتحير ب عبارة
رب مقصود لم يُقصد .... ومفهوم لم يُفهم
وكيف أنها أشادت بمحاسبة اللسان وسلامة النية. .... !
نعم اللسان وطلاقة تعابيره وجنون إنسيابية ألفاظه
كما آخذتنا على سوء النويا وآثارها الضار على القلوب
اعتنقوا حُسن الكلام ،ٱروُوهم بما تطيب له الآذان
اسمعوهم أنهم مازالوا نجوم تُلألئ سماء آمانينا
اضيئوا أعينهم حياة وأمان 
ارسموا على وجوههم البسم فما تدري ما وُري طي الكتمان
كن كلمة طيبة لا يُعرف لها زوال
كونوا بخير 
مي ابراهيم محمد القاضي
أسماء نور الدين شاهين نور الدين
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
مني مفرح عبد السلام دبوس
محمود سليمان عبد القوي عبد الرازق
يوستينا الفي قلادة برسوم
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. ايمان احمد ابو المجد الدواخلي
مروة كرم محمد رشاد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
زينب حمدي 
ياسر محمود سلمي 
د. شيماء أحمد عمارة 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
1
-1
