هل تتقلب مبادئ البشر حسب ظروف معايشهم
أو بالمعني الأصح إثر تضارب أفكارهم، وليس بالضروري
أن يكون تقلب سلبي بالدرجة الأولى لعين طبعهم،
ولكنه قد يكون ضارا بغير قصد لغيرهم.
ربما كلمة عابرة لم يُقصد بها شئ ولكنها جارحة،
وربما أسلوب لفظي وسلوكي بوجه عام.
و أصدقكم قولا ربما لا يكون إزفافا ، غير إنه مُغاير
أو غير مألوف لآخر.
وربما من باب ترتيب الأولويات حسب الأهم فالمهم
فجرفتنا لإداع أحدهم في الظلام أو النيَّل من طمأنينة فؤاده وزعزعة صمام الأمان بصدره.
ربما وربما ....
وهكذا تتوالى الإنكسارات الغير مقصودة
فكم كنت أتحير بعبارة؛
رب مقصود لم يُقصد .... ومفهوم لم يُفهم
وكيف أنها أشادت بمحاسبة اللسان وسلامة النية. .... !
نعم اللسان وطلاقة تعابيره وجنون إنسيابية ألفاظه
كم آخذتنا على سوء النويا وآثارها الضار على القلوب.
اعتنقوا حُسن الكلام
اروُوهم بما تطيب له الآذان
اسمعوهم أنهم مازالوا نجوم تُلألئ سماء آمانينا
ارسموا على وجوههم البسم فما تدري ما وُري طي الكتمان
اضيئوا أعينهم حياة وأمان
كن كلمة طيبة لا يُعرف لها زوال
كونوا بخير