علمني يالله... كيف أحيا وسط هذا العالم الفسيح، ألوانه شتى وخلقه جدد بيض وسود وبينهما حُمر الأنعام تموج بين ثقلين و شبهات طمست معالم الدروب.
أي الألوان أسلُك... أنى لهذا القلب النجاة، نوايا تُخيف علقة الأرحام، تُقلق مُضّجع ثبوتها، فتركل وتركل عله كابوس؛ تلبَّسه وسواس الخطايا، هرولة بين الهِنية والأخرى ،
يرجوه يُسلم ... ولات حين مناص.
أين الإيمان ... أيتها الأرواح الضالة ؟
أُنْبتُّ على حديث نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
﴿ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده﴾
أ فرقتم دمكم بين قبائل الجاهلية و اتفق صناديدكم على الكفر بتعاليم حنيف منهج الله فيكم
أيها الغافلون، هشيم قبحكم أكلته نار أهوائكم وذللتم من بعد عِزكم ،تقتاتون لحم أخيكم وتناصرون عدوكم
كونوا كما قال الله فيكم
أتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
ألا بئست تجارتكم ....
وعند الله تجتمع الخصوم