أنا شهرزاد
أعيش مع الحكايات و من الليالي ألف تُسابقها مائة ومئات
يؤرق مضجعي في كل ليلة وينتظر قصص لما هو فات
واحكي بكل شغف ويتقمصني الشوق وأدخل في عالم مبهم
لا يعرف طريقا للمستحيلات
أغوص به ويحلو السهر مني ،كأني أميرة نُسبت إلى الملائكة والجنيات ويغفو غفوة الإحساس عني فأُلقي ببعض الإثارة واشحذ الكلمات ،فسرعان ما يذهب غفو عينه ويطلب المزيد كطفل بين أحضان أمه يتلمس الحنان والقبلات
ومسرور بباب الشوق يسمع و غمد السيف يلهث بالآهات
ينوح سيفه رقاب العذارى وقلب مسرور لا يعرف طريق الرحمات ويتلذذ بآثام الخطايا
وعينيه تتسأل أحان زهو المفارقة أم الإلتقاء..؟
أيا مسرور هذا لن أُذيقك نعيم دمي ولن تهنئ بعيشٍ الغرباء
... ..... .......
وكان يا كان في سالف العصر والأوان ما يحلى الكلام
إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
....... أنا شهرزاد