أما أنا،
فقد امتلأتُ بكلِّ أسبابِ الغياب،
هاجرتُ ظلّي ،
وبحثتُ عنّي ،
طرقتُ باب أحبّتي...
فلم أجدني .
وغرابةُ الفعل..!
نطقَ لساني :
أأنتَ من زمرةِ الأحباب،
أم نصلٌ غادرٌ
يدقّني،
ويجورُ صبري؟
عُقِدَ اللسان،
لفحته عباءة الصمت الطويل .
أنا لستُ لي،
ولستُ فيَّ،
أنا لم أجدني...
أنا لستُ لي،
أنا لم أجدني.





































