وتمتمت في لحظة ضعف منها
أتعلم يا أبي لا بأس ، هون عليك الأمر ،
فهذا الذي كُسر ليس بالشيء الثمين ، إنه فقط قلبي
أو بالأحرى ما تبقى من فتات
وكذا تلك الفُتيتات تذهب گ سابقتها حيث مأواها المعتاد
خبأتها جيداً يا أبى ،
أودعتها أحضان ذاك الغبار ورميت به تحت السجاد ، تلتهمه الخيبات ويفتك به الخذلان حتى لا يتلفظ جرحا
أو يُحيي عشما بصلات دمك أو بأي كان
كذا تركت بعضا من هذا الثرىَ العبِق جوار الباب وكلما دق طارق رمى بنفسه ادراج الرياح ،تذروه من مكان لمكان
،فتات قلب مُزِقَ أشلاء أشلاء
وكم حرصت على عدم اجتماع شمله ف مَنْ يأمن بني الإنسان ،
لا بأس يا أبي زهد القلب فؤاده ،ما عاد له مكان
نعم ضاع منى الضحك
،امرأة بلا قلب .... كيف يكون الضحك !!! ???? ،
لكن إياك والقلق ....
صدري يتقصدني وضلوعي تؤلمني والوجع يأكلني
لكني ملتزمة بحذافير البسم متقنة الإبداع متشبثة بوجهي
كم كنت ثرثارة ، أتدثر أحبابي ووجود الأصحاب واللعب والنجوى أو تعلم لا بأس ضاق منها ذراعي قد أثرت الصمت
ما عاد ليا أرض ...
أوَ تعلم لا بأس ، طفلة عدت إليك لكن دون حياة
لا بأس...... أنا بخير ????