الدنيا دي غريبة أوي…
يبقى عندك حبايب، وكإنك ماعندكش.
حواليك ناس كتير، وساعة الجد محدش معاك.
الكل بقى مشغول بمصلحته، حتى سوس الدقيق العفن… لافف على أفران الأخوات، واخد منهم الملح والسكر، وسايب لهم الحنضل.
وإن اتدارى أو اتكسف، يفضل طعمه باهت… لا لون ولا ريحة، غير ريحة غربة وكلام فاضي وشكوك مالهاش لزوم.
وللأسف، دا ما بقاش موقف ولا اتنين، دا بقى وباء متفشي… إلا من رحم ربي.
افتكر بس…
وأنت بتقول كلمة حلوة للغريب، إن ليك أخ أو أخت أولى بالمعروف، مش بالحنضل.
وعجبي…
فاللي ما يصون العِشرة، العِشرة أكرم منه وأغلى.