تحدثت من قبل عن خلق الشيخ من خلال سرد لمواقفه مع الضعفاء واليوم أتحدث عن أشياء لاحظتها قد يعتبرها البعض كرامات .. والبعض يعتبرها أشياء غريبة تحدث لبعض الأشخاص .. فقد لاحظت أن كتابيه عندى لايطع عليهما إلا من هم معرفون بالصلاح والتقوى والصدق ... فعندما أذكر وردا لأى منهم يردده بخشوع ويطلب أن يطلع على كتاب الأوراد بالذات ويؤكدون أن ذكر الأوراد فرج كربهم .. فكنت أقوم بتصوير الكتب وإىهدائها إليهم وقد حافظوا على عليها والتزموا بما فيها ... شئ آخر كانت لى شقيقة تصغرنى بعدة سنوات ( رحمها الله ) فقد رحلة من عدة سنوات بعد معاناة طويلة مع مرض مزمن .. كانت مثالا للصبر الجميل على مرضها ومعانتها .. وكانت من الذاكرات لله والراضيات بحكمه .. إحتفظت بنسخة من الكتاب وكانت تقرأ به باستمرار حتى إهترأت أوراقه وتم تصوىر نسخة سليمة منه وكانت عندما تختلى بنفسها وتردد الأوراد وتقرأ القرآن خاصة صورة الرحمن كانت رائحة المسك تعبق المكان .. وفى يوم اخبرتنى أنها رأت الشيخ فى المنام مرة بصورته ومرة بوجه الرسول .. فاتصلت بالشيخ لأخبر بأمر الرؤيا وقبل أن اخبره عن فحواها وجدته يقول لى هل رأتنى بوجه إنسان عادى ثم رأتنى بوجه الرسول صلى الله عليه وسلم .. قلت له نعم .. قال لقد رأى هذه الرؤيا لى أربعون شخصا ... وقال لى إنه قبل أن يسلك الطريق رأى قبر الرسول فى حجرته .. فقلت له ربنا يجعل لنا نصيب من بركاتكم .ز فأقسم يمينا مغلظا أنه عندما قابلنى فى اسيوط وجلس معى أنا والدتورة علية أنه كان فى الحضرة النبوية والتى عرفت بعدها أن المقصود بها أن نشم رائحة البخور ( مسك وعنبر ) وللحقيقة أنا لم أشم شيئا .. وقلت له اأن شقيقتى تريد أن تراه وأنى أريده أن أسعدها وأن يدعو لها .. ووافق أن يفعل عند حضوره للقاهرة .. وبعد عدة أيام حلت ذكرى الإحتفال بموس عاشوراء وفى هذا اليم كنت أقرأ كتابا عن أسرار أسماء الله الحسنى وعندما كنت أقرا فى إسم الله الوهاب .. ذهبت فى نوم عميق .. حيث كنت أقرأ فى الفراش كعادتى قبل النوم .. فرأيت كأنى فى خيمة كبيرة وبجانبى أختى نجوى رحمها الله وإبنى الأكبر والشيخ حامد وزوجته التى لم أرها من قبل وفجأة عمّ الخيمة ضوء فهمت منه فى الرؤيا أن الرسول صلى الله عليه وسلم .. بعدها بعدة أيام حضر الشيخ وزوجته للقاهرة ودعانا أنا وأختى وإبنى الأكبر لزيارتهم .. ذهبنا وعندما رأى أختى قال لها إنك لست من اهل الدنيا ولن تنعمى فيها ولكن سعادتك فى الآخرة .. وهى فعلا من الزاهدات فى الدنيا وعانت فيها كثيرا على المستوى الإنسانى والصحى ... الغريب أننى عندما رأيت زوجته وجدتها نفس الزوجة التى رأيتها فى الرؤيا .. وعندما أخبرته بالرؤيا قل أن سبب وجوده بها أنى كنت أذكر إسم الله ( الوهاب ) وهو إسمه حامد عبد الوهاب ... رغم هذه الأحداث التى ذكرتها بأمانة وأحداث أخرى لم أذكرها .. فقد أطلت كثيرا .. أقول رغم هذا ورغم مرور سنوات طويلة ... إلا أن أعيش حلة هى بين اليقين والشك .. فما رأيكم .. هو من الأولياء ولامن شيوخ الفضائيات الذين سلبوا عقول البسطاء