أشتاق إليك وما عندي طريقة
والطرق أجهلها كلها والخريطة
أُميَّة أنا في قراءة الشعور
ولا أجيد الفهم أيضًا
إن غبت عني في الحقيقة
طفلة عفوية تحارب الغياب بالبكاء
وتسهر كل ليلة بأحلام رقيقة
تنتظرك وكل الانتظار وجع
تنتظرك وكل الانتظار جروحه عميقة
هل تعلم يا سيد الغياب
ما لي غير أحزاني في غيابك رفيقا؟
الليل، والسماء، وبعض الهواء
وقرصة برد، وأحلام غريقة
تعاتبك الروح جدًا
وتحزن لأجلي جدًا
وأنا متعبة من الوحدة
متعبة ووحيدة
كيف أخبرك بأن غيابك يحرق أيامي
وأني أحتاجك في الثانية ألف دقيقة
كيف أبوح ولا يمس كبريائي ذبحًا
ولا تتنزل دموعي البريئة؟!
أُميَّة أنا فيك، أُميَّة جدًا في الحقيقة