أحزنني جدااا أنني لم أعد أنتظرك
لم أعد أخرج مفتاحي من مكانه
المعتاد من باب المنزل حتى
لا يعوق مفتاحك من داخل الباب .
فلم أعد أنتظرك.
هل تعلم بدأ الامر كبيرا
وعظيم داخلي في المرات الأولى
أحزنني أنك غبت عن مهاتفتي ساعتين
كان الامر أشبه باني لا أجد الاكسجين
وعندما قلت لك اين أنت قلت مشغول
فلم أعد أنتظرك .
ثم اصبحوا الساعتين ساعات وأيام
ثم اصبح من المعتاد ان تغيب
وترجع كأنه لم يحدث شئ هذا صحيح
لم يحدث شئ تشعر به .لكن
بداخلي كان يحدث كل شئ لم تتوقعه.
فلم أعد انتظرك.
عندما هاتفتك لاقول لك يدي ذبحت تحتاج دكتور الان ولكن تلفونك كان مغلقا .. فضغطت جرح يدي بيدي الاخرى.. وكتمت جرح قلبي بالدموع ونزلت وحيدة لاخيط جرح يدي في منتصف الليل
ولكن لم أكن أدري كيف
أخيط هذا الشق الهائل في روحي !!!
فلم أعد أنتظرك .
عندما كلمتك وقلت لك أحتاجك اليوم أحتاج اليوم أن أشعر بوجود وبحبك أكثر ... كنت أريد أمان قلبك أليس واجبا عليك أن تأمن قلبي حين يحتاج الأمان
لكنك كنت غائب . فأمنت نفسي بنفسي
فلم أعد انتظرك .
عندما قلت لك اليوم تعالي مبكرا للمنزل أحتاج ان اتحدث معك كثيرا أتعبتني الوحدة والصمت كنت اريد بعض ونسك لكنك جئت في منتصف الليل لا تريد سوى النوم
فلم أجدك وطال الصمت .
فلم اعد أنتظرك.
عندما قمت صباحا فنزلت وتخيرت لك اثمن الهدايا وأجملها وتفننت كيف أرصها وكيف أكتب عليها الاهدائات وأعددت أشهى انواع الطعام وأطفئت النور
ولبست أجمل فساتيني فاليوم عيد زواجي فأذا بك تاتي ولا تراني كنت موجود جسدا وغائب روحا كنت معي لكني وحيدة ف أنا أكثر الناس وحدة في وجودك
فلم أعد أنتظرك .
عندما تنام فلا يدثرني حضنك ولا يشعر بي قلبك
عندما اقول لك أحبك فلا تتنتبه ، عندما أحضنك بشدة وانت مسرعا فأشعر أنك تبعدني كي تغادر
فلم أعد انتظرك
عندما توعدني بيوم مميز نخرج للتنزه وتنسى انك وعدتني . عندما يأتي عيد ميلادك فأكون أول المهنين وأول من يأتي بالهدايا وأول من يرفع يده بالدعاء
ويأتي عيد ميلادى ولا أشعر بأهتمامك .
فلم أعد أنتظرك .
حزنت عندما مرضت ضغطي عالي جدا ونبضات قلبي سريعة تستغيث مني ، وأوصى الدكتور بالعناية المركزة ، ف أرفض الحجز واقف حائرة أتصل بمن فشعرت أن ليس لي أحد أتصل به ليأتي فيعيني في هذا .
فلم أعد أنتظرك .
حزنت عندما رأيتك تفعل للجميع ما لا تفعله معي
لا تتاخر عنهم ووجودك معهم يؤجل لأجله كل شئ ،
أما أنا فيكيفى أن تبعث لي بالسائق والمال هذا يكفي
من وجهة نظرك .
فلم أعد أنتظرك
كيف أصبحت أشعر ،لا لالا لالا عفو كيف أصبحت لا أشعر بوجودك إلى هذا الدرجة ،كيف اصبحت أرى أن ليس مهم أن تكون معي فأى موقف يحدث ، كيف أصبحت أشعر أنه ليس علي أخبارك بمرضي أو وحدتي أو أنكسري أو صمتي أو حزني ماتت الحكايا من طول الانتظار كيف ؟؟؟
كيف أصبحت أحبك جدااا
ولكن لا أنتظرك أبدا ؟!
أنت تأتيني وقتما يسمح وقتك ،، لا وقتما أحتاجك
تحبني بطريقتك كما تحب، وليس بطريقتي وكما أحب
أنت لا تفضلني ولا تضعني على قائمة الاولويات
والغريب أنك على رأس قائمتي
عذبتني وأحزنتني لا اريد مال او حياة مرفهه اريد يدك عندما أكون مريضة ، أريد ونسك عندما يشقيني السهر ، اريد أمانك عندما أخاف، اريد قلبك ليحتويني أريدك انت
أريد يدك عندما اشعر بالدوار لتساندني، أحتاج كلماتك في ضعفي لأشعر انني لست وحدى في الحياة .
ولكنك لا تشعر ولن تشعر
كيف يحترق قلبي وعمري معا
وانا وحيدة ولم أعد أنتظرك
لم أعد أنتظرك .!!!