أحيانا الحب بيخلينا نحب الناس اللى جرحتنا وأذتنا .. ونسيب الناس اللى فعلا بتحبنا ومخلصة لينا
من أصعب وأكتر الحلقات اللى مش بحب أتفرج عليها هى أخر حلقة من مسلسل تشيللو .......
أثناء المسلسل
فيه بطلين وبطلة واحدة
ياسمين
تيمور
أدم
#أدم
كان بيعرف ياسمين وهم صغيرين وفيه بينهم هواية مشتركة هى الموسيقى وحبوا بعض جدا ولكن أثناء علاقتهم أتعرف على واحدة تانية وأقام معاها علاقة كانت أم لولد بيعلمه بيانو .. وبعدين سابها وقرر يتجوز ياسمين أهلها رفضوا جوازهم لأنهم شايفينه غير مناسب ليهم
هى ضحيت ووقفت قصادهم وسابت البيت وراحت أتجوزته .. ويبتدوا مع بعض من الصفر .. أخد قرض وقرروا يعملوا مشروع مسرح .. والصدقة خليته أتحرق قبل الافتتاح .. حاولت ياسمين تساعده ضحيت بتشيللو أنتيك تمنه يساوي مليون دولار واتباع بمبلغ بخس علشان تحاول تساعده .. أدم عرض عليهم مليون دولار مقابل أنه يقضى معاها يوم كأصدقاء .. أدم وافق على العرض .. وهى أضطرت تعمل ده علشان تحل له مشكلته .. والتزمت فى تعاملها مع أدم بحدود الصداقة وهو أيضا كان راجل محترم .. ولكن بعدها أبتدى إدم يتهمها يالخيانة وتعاملها أسوأ معاملة .. وعندما علم أنها حامل طلبت تحليل DNA وأستمر فى الضغط والأهانة حتى تعرضت لأنهيار عصبى وفقدت الجنين . وطلبت من الطبيب أجواء التحليل حتى تثبت براءتها .. وقد تم .. وشعر أدم بالندم ولكنه لم يحاول أن يذهب أليها ليعتذر أو يحاول أرضائها أو حتى الاطمئنان عليها وظلت عند أهلها عدة شهور ..
على النحو الأخر
#تيمور
شخص يحب ياسمين بجنون .. قابلها يوما من ذات الأيام فى أسانسير وحاول التحدث معها ولكنه تلعثم حتى خرجت .. وظل عمره بأكمله يبحث عنها .. ولم يقيم أى علاقة مع أى سيدة
حتى رأها مع أدم ومنذ ذلك الوقت كان كل همه هى وفقط .. كان بجانبها فى كل مشاكلها دون حتى أن تعلم.. عندما أجهضت حجز لها سويت ورعاية مكثفة فى المستشفى .. صديقتها قابلت مشكلة مع خطيبها حلها بكل سهولة .. كانت تبحث عن عمل وفر لها فرصة عمل دون أن تشعر .. كان يتنفس عشقا هواها .. كان مسحورا بها .. لعلمه أنها تعشق اللتشيلو أسس لها مسرح فى قصره .. كان دائما بجانبها حتى دون أن تشعر .. عندما حاول شخص أذيتها نفى وجوده .. كانت بالنسبة له خط أحمر .. لا يسمح لأحد بمسها أو أذيتها .. رغم أنها وافقت على عرضه حتى تساعد أدم ولكنه لم يشك لحظة فيها .. كان يعلم داخلها جيدا .. كان يعلم مدى طهرها كان يثق بها جدا عكس أدم ..
وحاول ملايين المرات حتى جعلها تشعر به .. حتى وافقت فى النهاية الزواج منه .. وطلبت الطلاق من أدم !!!
وهنا ظهر أدم بكل أنانية وغطرسة حتى يقدم لها بأموال تيمور التى أعطاها لهم مقابل الأتفاق التشيللو الذى كانت قد باعته وخسرته فى المزاد والذى كان يرغب تيمور فى تقديمه لها كهدية عيد ميلادها ... ويظهر أدم ندمه أمامها ويقدم لها وثيقة الطلاق !!!
وهنا تقرر ياسمين الرجوع إلى أدم !!!
فكم كان هذا قاسيا على تيمور
فكان يعتصر ويبكي لأنه علم أنه خسرها للأبد ...
وكم أن أدم كان لأ يستحق أن تترك تيمور من أجله .. قد يكون تيمور حاول بطرق ملتوية وغير مباشرة للحصول على ياسمين .. ولكن هو يستحقها .. هو عاش عمره كله يحبها .. لم يتحول قلبه عنها .. حاولت الكثير من النساء أن ترتبط به . فهو ذو نفوذ وقوة ومال ووسامة ولكنه كان دائما فى إنتظار ياسمين .. عينه لم ترى غيرها .. قلبه لم يدق لسواها !!!
كم من إمرأة كانت تتمنى أن ترى هذه الدموع فى عين الرجل الذى يحبها عند الفراق ????????????????????????
وهنا يجب أن نقول أن
مراية الحب عامية