من أخر ومضةٍ إلى أخر ركلةٍ ساقتني إلى الأبجدية
إلى أخر لأجيءٍ يتأمل في ألغاز الصحراء من أخر معنىً !!..
إلى النصِ المفقود في أيدلوجية الذكريات الذابلة...........
من أخرِّ لغزٍّإلى أخر شهيدٍ يزحف دماءُهُ نحو صدر الفراغ.....
من الربيع العربي إلى سلسة أجراس العودة....
من أخرِ معنىً إلى أخرِ نصٍ يحرك لي داعية الكتابة!!؟ ....
إلى القدس ......
القلعة المقدسة بدماء الشهداء .. إلى لبنان أميرتي وحبيبتي المنتظرة ....
إلى اليمن عروس العروبةِ والكبرياء....
من السودان بكُلِ كبريائهِ و شموخِهِ ….إلى شاعرِ العروبةِ والعرب
محمد مفتاح الفيتوري و أُنشُادتِهِ ...." أصبح الصبحُ لا السجن و لا السجان باقي "
" وَ الله نحن مع الطيور ال ما بتعرف ليها خرطة ولا في إيدو جواز سفر " ...
إلى نزار قباني....
"أنا يا صديقةُ متعبٌ بعروبتي فهل العروبةُ لعنتٌ وعِقابُ "
إلى شموخ عمر المختار أمير الشرق .....
إلى حائط المبكى....
"بلادي حائط المبكى وقلبي لم يزل يشقى
بلادي صار مسروقاً حتى سُلطة الممشى "
إلى مَن غادروا أنفاس الحياة ...
" أنا من مات مبتسماً فنعم الموتُ يا آتي"
إلى من يدعون الفلسفة والكبرياء....
قل :لمن يدعي في العلمِ فلسفةً حَفظتَ شيئاً وغابت عنك أشياءُ .
إلى همس العبقرية باحثاً عن ذاتهِ في حيز الفراغ !!؟...