مَن أنا
دميةٌ منسية ،
أو لربما ثمةَ
معنىً أثريةً قديمة،
في متحف المنفى التراجيدي
أتجول بين
محكات التزحلق .
فأرتدي بعد
التجاويف ....
اتسكع مع كتاب
العصري القديم.
كأنما مصادفةً
حُلوةً في المنام
ليس لي رائحة المقابر
وأشلاء المدائن
فقط لي بداوتي، !!
وأحجاراً أثرية،
وذاكرةً سمكية
لأنحتُ سجايا
هويتي الأزلية
على ركام القنابل.
في مزاج التزلج العدمي
تصتدم الخونة ؛
ف يتاهمسون
"الوطن للفقراء"
،"والمناصب للأغنياء".
ف يتضاحكون ،
ويتراقصمون.
ثم يتهامسون "لا حاجة للفقراء "!!؟
سنزفهم في عُرسٍ عبثيٍ إلى المنفى!!؟
بين فراغات المدن المتثلجة،
تتثلج الذواكر المرتجفة
تتجعد الصحراء،
و تنكمش الوجه الراقص للمنفى .





































