خواطر شخصيه
القصه :
تذكرت قصة المرأة البريطانيه التى بعثت بإبنها صاحب الأربعة عشرة عام الي المركز الإسلامي فى مدينتهم لكي يعتنق الإسلام ..
وحين دخل الصبي على الإمام ، دار الحوار التالي :
🟢 الأمام : من أتى بك إلى هنا يا صغيري ؟
⭕ الصبي : أمي .. وهي تقف خارج المركز !
🟢 الإمام : لماذا لم تدخل معك ..؟
⭕ الصبي : أمي ليست مسلمة يا سيدي !
تعجب الإمام ، وطلب منه أن يستأذن أمه لتدخل ، دخلت الأم الي المركز ، فسألها الإمام :
🟢 الإمام : انت لست بمسلمة كما أخبرني ابنك يا سيدتي
إذن لماذا تطلبين من ابنك أن يسلم ..؟
إمتلأت عيون الأم بالدموع وقالت :
🔴 الأم : لي جارة مسلمة يا سيدي ، ولها طفل في عمر
إبني .. رأيته ما دخل البيت ولا خرج إلا قبل أن
يسلم عليها وينحني مقبلاً يدها ، ولا يمر علي أنا
دون أن يحييني مبتسما بشوشا ، ويسألني إن
كنت فى حاجة إلى أي خدمة ، فتمنيت أن
يكون ابني مثله .. !
🟩 المقصد :
أيها السادة علموا أولادكم الشطر الأعظم من هذا الدين : الروح ، والحب .. والتسامح ، واللين .. والبشاشة ، والعفو .. والإحترام .. وكلها من من مكارم الأخلاق !
🟩 وهل تعلم يا عزيزي :
أنه فى القرآن الكريم 6236 آية ... ٱيات العبادات في القرآن لا تزيد عن 130 آية فقط ، أي نسبة 2 % من القرآن ، في حين ان آيات الأخلاق 1504 آية ، اي نسبة 24 % من القرآن ، تقريبا ربع القرآن الكريم .
ومع ذلك ركز عدد كبير من المسلمين علي "العبادات" وترك الجزء الأكبر من المعاملات وحُسن الخلق !
🟩 عزيزي القارئ .. عندما أراد الله تكريم رسوله الكريم صل الله عليه وسلم ، لم يقل الله له انت فقط كثير الصلاه ، وكثير الذكر ، وكثير الصوم ، وتخرج الزكاه ، ولكن قال له :
❤️(وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)❤️