كَيْفَ يَتَوَرَّطُ رَجُلٌ فِي حُبِّ امْرَأَةٍ إِلَى عُنُقِهِ؟
إِنَّهُ التَّوَرُّطُ الأَكْثَرُ لَذَّةً،
حِينَ تَعْبُرُ بِعَقْلِهِ وَكَأَنَّهَا طَيْفٌ يَرْتَدِي ثَوْبًا مِنْ لَوْنِ السَّمَاءِ،
رَائِقَةٌ تَمْحِي أَثَرَ التَّعَبِ عَنْ وَجْهِ الحَيَاةِ،
الرِّحْلَةُ الطَّوِيلَةُ المُرْهِقَةُ،
يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ.
كَيْفَ تَتَأَلَّقِينَ كَالأَلْمَاسِ، يَبْحَثُ عَنْكِ رَجُلٌ جِيُولُوجِيٌّ،
يَتَعَرْقَلُ أَمَامَكِ، ثُمَّ يَضْحَكُ بِجُنُونٍ.
أَيَّتُهَا المَرْأَةُ الهَشَّةُ دَاخِلَ جُدْرَانِ غُرْفَتِكِ،
تَبْكِينَ عَلَى مَشْهَدٍ سِينِمَائِيٍّ حَزِينٍ،
لَكِنْ حِينَ تَتَّجِهِينَ نَحْوِي تَتَحَوَّلِينَ إِلَى نِمْرَةٍ.
أَعْرِفُ ذَلِكَ جَيِّدًا، أَنَّكِ خَائِفَةٌ أَلَّا أَتَوَرَّطَ،
وَلَكِنَّنِي مُتَوَرِّطٌ جِدًّا، حَتَّى قَلْبِي.