????دليل الخواء العقلي والروحي????

 

تقول إحدى الضحايا : 

(ذهبت لأستعيد زوجي فأنفقت كل ما أملك وحصلت على لقب «مطلقة»)‼️

 

دخلت ممارسات الدجل والشعوذة سوق الاستثمارات العربية من أبواب سرية وشديدة الخطورة. فلم تعد هذه الممارسات مقصورة على الجهلة وأنصاف المتعلمين.

 

 بل للأسف ايضا انضم إلى خيوطها عناصر من نخبنا المثقفة، وذوي المراكز المرموقة المنوط بها صنع القرار في بلادنا. وتقول احصائية حديثة إن الدول العربية تنفق أكثر من 5 مليارات دولار سنوياً على الدجل والشعوذة.

 

وأشارت دراسة ميدانية حديثة قام بها د. محمد عبد العظيم بمركز البحوث الجنائية في القاهرة إلى أن ممارسي السحر يخلطون بين السحر والدين، ويزعمون أن لهم القدرة على علاج الأمراض... 

 

وأن هناك زهاء 300 ألف شخص في مصر يدعون علاج الأمراض بتحضير الأرواح وأن 250 ألفا أي ربع مليون دجال يمارسون أنشطة الشعوذة في عموم الدول العربية وأن العرب ينفقون زهاء 5 مليارات دولار سنوياً على السحر والشعوذه.

 

والان تجد غالبية المشعوذين لهم صفحات على الفيسبوك ، وقنوات على اليوتوب ، ويظهر في إحداها شابا ملتحيا يعطي لنفسه المصداقيه بترديد ٱيات القرٱن الكريم .

 

وأذهلتني اعداد المشاهده والتعليقات ونوعيتها من شباب يطلبون مساعدة "الشيخ" فى فك عمل ، او فى كيف يتزوج ، وٱخر عاطل يرغب التوظيف .

 

لجوء الأشخاص لمثل أولئك الدجالين يرجع لضعف الإيمان، والخواء الروحي للإنسان، فيستعين بمثل تلك الخرافات لأنه يرى فيها بصيص أمل لأنها قائمة على وعود ومصطلحات منمقة، ولكن في الحقيقة هو يقع في عملية نصب واحتيال، ولربما تكون عمليات نصب متكررة، لتكراره البحث عن حلول لمشكلاته من خلالهم.

 

كما انتشرت فى الفترة الأخيرة علي بعض القنوات الفضائية إعلانات عن برامج عن السحر وجلب الحبيب وجلب السعادة وجلب المتوفى وغيرها من الخرافات وتقوم تلك القنوات أيضاً باستضافة هؤلاء الدجالين، لأسباب لا نعلمها ربما لجذب متابعين لهم أو ليس عندهم ما يقدموه للمشاهد أو لتحقيق أرباح مالية لأنها تجارة رابحة، وذلك على حساب خداع المشاهدين البسطاء وتدمير المجتمع.

 

ظاهرة السحر والشعوذة جريمة اجتماعية يعاني منها المجتمع لأنها تدمر البيت والأسرة وهي من الملفات الشائكة المسكوت عنها الذي يجب العودة إلى الاشتباك معها ومواجهة تداعياتها الخطيرة علي المجتمع.

 

⛔ ومثلما تم القبض على النصاب صاحب "الكركمين" ، ومؤخرا النصابه صاحبة "خدعة التخسيس" ، أناشد الجهات الامنيه بالقبض على المشعوذين الدجالين وقفل صفحاتهم الالكترونيه وقنواتهم على السوشيال ميديا .

 

⛔ وايضا على المجلس الأعلى للإعلام مراقبة بعض المذيعين السبوبه أمثال "الجعار جوز لميس" ، والبتاع "المقشف" فى "صدأ البلد" الذين يستضيفون كل عام المنجمين النصابين. 

 

???? عزيزي القارئ ????

(يا ابن آدم ، لو اجتمع الانس والجن علي ان يضروك بشيئ لن يضروك الا بشيئ قد كتبه الله عليك ، ولو اجتمع الانس والجن على ان ينفعوك بشيئ لن ينفعوك الا بشيئ قد كتبه الله لك ، رفعت الاقلام وجفت الصحف)????