🟦 أمل جديد في معركة السرطان :
🟥 تقنية CAR - T تتوسع 🟥
إلى أورام البروستاتا والثدي والرئة
(Breast , Lung and Prostate Cancers)
بعد نجاحها في مواجهة سرطانات الدم، تتهيأ الخلايا التائية CAR T لدخول معركة أصعب وهي التصدي للأورام الصلبة التي تمثل الغالبية الساحقة من حالات السرطان، وتشكل التحدي الأكبر أمام العلاجات المناعية الحديثة.
فلقد نشرت مجلة Nature Biomedical Engineering نتائج دراسة حديثة بمساعدة تقنيات الهندسة الحيويه والذكاء الاصطناعي أجراها باحثون من مركز أبحاث السرطان بالتعاون مع منظمة City of Hope تكشف عن تصميم مبتكر للخلايا التائية Tcells يجعلها أكثر قدرة في مواجهة سرطانات تشكّل نحو 90% من الحالات عالميًا، بما فيها البروستات، والثدي، والرئة، والمبيض.
♦️ التصميم الجديد لتعزيز الهجوم المناعي :
اعتمد التصميم على دمج بروتينين داخل الخلايا التائية: السيتوكين إنترلوكين 12 (IL-12)، المعروف بقدرته على تعزيز النشاط المناعي، مع مثبط PD-L1، أحد معطلات نقاط التفتيش المناعية التي تستخدمها الأورام لوقف هجوم الخلايا التائية.
عند اختبارها على نماذج فئران مصابة بسرطاني المبيض والبروستات، أطلقت الخلايا المعدلة هجومًا موضعيًا قلّص الأورام بشكل فعّال، ن دون إلحاق أضرار جانبية واسعة في بقية أعضاء الجسم.
الدراسة، مشروع بحث مشترك بين كلية كيك للطب بجامعة USC وجامعة إدنبره ببريطانيا وبين مركز كيك/نوريس لأبحاث العلاج المناعي الخلوي للسرطان،
ومن خلال التصميم الجديد لخلايا CAR T، يمكننا جعل العلاج أكثر أمانًا وفعالية، حتى ضد الأورام السرطانية المقاومة .
♦️ المعضلة الأساسية أمام علاج CAR T :
كانت دائمًا البيئة العدائية داخل الأورام الصلبة، التي تعيق عمل الخلايا التائية وتضعف قدرتها على الهجوم.
ورغم أن IL-12 لطالما شكّل أداة واعدة لإعادة تنشيط المناعة، إلا أن إعطاؤه بشكل مباشر يسبب سمّية خطيرة.
والحل الجديد جاء عبر توصيل IL-12 بدقة إلى الورم عبر ربطه بمثبط PD-L1، بحيث يُطلق في المنطقة التي ترفع الأورام فيها مستويات هذا البروتين بشكل طبيعي عند مواجهة خلايا مناعية.
بهذه الطريقة، ضمن الباحثون وصول IL-12 مباشرة إلى الورم مع تحييد الأضرار الجانبية، وجعلوا البيئة المحيطة أكثر ملاءمة للهجوم المناعي. وقد أظهرت اختبارات الفريق على الفئران أن النهج لا يوسع قدرة الخلايا التائية على اختراق الأورام فحسب، بل يحد أيضًا من السمية في الأنسجة السليمة، ما يجعل نقله إلى المرضى هدفًا قابلاً للتحقق.
♦️خطوة نحو التجارب السريرية♦️
الفريق البحثي يطمح لنقل التقنية إلى التجارب السريرية في غضون عام إلى عامين. والأفق يتجاوز خلايا CAR T وحدها، إذ قد يساهم النهج في تحسين هندسة أنواع أخرى من الخلايا المناعية "المقاتلة" مثل الخلايا اللمفاوية المتسللة إلى الورم وخلايا T ذات مستقبلات T-cell receptor.
🔷ملخص مترجم لبحث منشور فى🔷
British Medical Journal
سارة ابراهيم عبد القادر القصبي
نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
كريمان محمد عبد السلام عفيفي
خالد فيصل خالد الخطيب
د. عبد الوهاب المتولي بدر
سفير. اسماعيل أبو زيد
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
نسمة عبد العظيم تليمه
آمال محمد صالح احمد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 



































