هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة صفا غنيم
  5. ويبقي  الحب

                        

جلست قرب نافذة القطار المتهالك شاردة عبر النافذة ، أصوات كثيرة متداخلة ، لم يستطع صوت منهم أن ينتزعها من شرودها هذا، غير صوت رجل خمسيني جلس فوق المقعد الواقع أمامها قائلا لمن جلس بجواره :

-منذ وقوع النكسة وكل شئ أصبح مر ، المحصول لم يعد كما كان وكأن الأرض نفسها تأن لما حدث ، أمسك الرجل بلفافة تبغ يشعلها قبل أن يجيبه قائلا:

-ليست الأرض فقط هى من توقفت عن حصاد ثمارها ، لي ولد واحد تزوج قبل النكسة بعام ومر عامين وحتى الأن لم ينجب ، أشعر أن الجميع أقسم ألا يفرح قبل أن تفرح الأرض برجوعها إلينا

تنهدت وهناك صوت يتردد بين جنبات روحها  قائلا:

-إذن النكسة لم تلحق بالأرض فقط ، بل لحقت بحالنا جميعا وكأن هناك شئ يخفي يربط بيننا وبين بعضنا البعض ، عادت من شرودها على صوت نكات وتهكمات ونمنمات تسربت إلي أذنيها ،عادت بعينيها من الطريق الذي كانت تتصفح ملامحه طيلة رحلتها ، وجدته يقف مستند بظهره إلي أحدي المقاعد يكتم غضبه ، فهمت دون سؤال أن ما سمعته من نكات كانت تقصده ، زيه الذي أنباء أنه أحد جنود الجيش ، أكد لها أنهم أخرجوا ما بداخلهم من غضب حينما رأوه ، ظلت ناظرة بوجهه الخمري اللون وعينيه السوداء وشعره البني الناعم وتلك الغمازتين فوق خديه ، شعرت بألمه من خلال صمته ، وقف القطار فجأة ليهتز الجميع ، نهض من كانوا يجلسون أمامها مغادرين  نظر حوله يبحث عن  مقاعد  شاغرا ليجلس به ، رأها ناظرة إليه ، فهم  أنها تود أن تخبره بأن يجلس ، خطى ناحيتها جالسا أمامها وهو صامت ، تحرك القطار مرة أخري يكمل طريقه ، مرت  دقائق قبل أن تتحدث إليه قائلة كمن يحاول أن يخفف عمن أمامه لحظة حزن يحياها:

-لا عليك هم فقط يحاولون أن ينفثوا عن حزنهم ، لا تحزن وأترك الأمر جانبا ، رفع وجهه إليها وقد ارتسمت على ملامحه أبتسامة هادئة قائلا:

-لست غاضبا منهم أنا حزين من أجلهم ، كم وددت أن تذهب أنفاسي ولا أحيا ما حدث ..لكنها إرادة الله ، سوف نعود لنحارب من جديد وسننتصر ، أبتسمت له قائلة:

-مؤكد سننتصر ونعود نحيا من جديد فرحين برجوع أرضنا ورجوع أرواحنا ، فقط أبتسم

وضع يديه تحت ذقنه قائلا:

-صدقينى أنت النسمة الهادئة التى قابلتها منذ أن تركت مكانى هناك فى سيناء وجئت أقضي يومين أجازة مع أسرتي ، أخبريني ما أسمك؟

أحتضنت كتب كانت تمسك بها قائلة:

-فاطمة أسمى فاطمة  وأنت ما أسمك؟

أتسعت أبتسامته قائلا:

-أسمك هو نفس أسم أمي وكم أحب هذا الأسم ، ألم أقل لك أنك نسمة هادئة ، أما عن أسمي فهو أحمد ، قطع حديثهم أمرآة تحمل طفلها تود الجلوس بجواره ، أفسح لها مكان بجواره لتجلس به ، أردف قائلا:

- أين تسكنين ؟ مدت أناملها ترفع خصلة من شعرها قد سقطت على عينيها قائلة:

-أسكن حي الحسين وأنت أين تسكن؟ أتسعت عيناه وهو ينظر خارج النافذة قائلا:

-أسكن حي السيدة زينب ، وكم جئت إلي حي الحسين أصلي بمسجده ، أنني أعشقه كما أعشق السيدة زينب وكل شبرا بمصر ، لاحت نظرة حزن بعينيها قائلة :

-من منا لا يعشقها ..لكن أخبرني هل تؤدى فترة تجنيدك أم أن عملك بالجيش؟ مد يديه يغلق النافذة التى تُسرب البرد إليهما قائلا:

-أنني أؤدي فترة تجنيدى ، أننى أعمل مهندسا مدنيا و أمارس  مهنتي داخل الجيش أيضا ، أبتسمت له قائلة:

-يوفقك الله أنت وجميع من معك ، أبتسم لها بحب قائلا:

-وأنت ماذا تصنعين هنا بالأسماعيلية ؟ مدت إليها يديها بما كانت تمسكه من كتب قائلة:

-أنني أدرس هناك بكلية الآداب قسم تاريخ ، همس بينه وبين نفسه بصوت منخفض قائلا:

-تاريخ اليوم هو الخامس عشر من شهر يونيو ١٩٧٣ لن أنسي هذا اليوم ، رفعت حاجب عينيها اليسرى مداعبة إياه قائلة:

-فيما أنت شارد هكذا أيها البطل ؟ خرجت من بين شفتيه أبتسامة ساخرة قائلا:

-بطل ؟ لست بطل بعد يصير هذا اللقب صحيح حينما نحارب وننتصر وقتها فقط ستكونين محقة عندما تنادينى بالبطل ، مدت يديها دون إرادة منها تربت كفه الأسمر قائلة ومازالت أبتسامتها مرسومة فوق شفاهها قائلة:

-سننتصر ، غدا سننتصر طبيعة تلك الأرض يقول هذا أنه مهما مر عليها من انهزامات وسقطات حتما سننتصر ، أكتفي بأن يبتسم لها قائلا:

-متى تعودين إلى الإسماعيلية ؟

أتسعت عينيها كمن سمع للتو شئ كان ينتظره قائلة:

-نهاية الأسبوع  تنتهي عطلتي وأعواد وأنت؟ نظر بساعة معصمه قائلا:

-أنا أيضا سأعود فى نفس موعد عودتك ، علت صافرة القطار يعلن نهاية رحلته ووصوله إلي محطة مصر وقف من بالعربة يغادرونها وظلوا هم حتى غادر الجميع ، نهضا مترجلين هم الأخرين وقف يشد على كفها قائلا:

-سأراك نهاية الأسبوع ، قلبي يحدثني أنني سأراك مرة أخري ، تركت يدها بين راحته قائلة:

-أتمني أن يكتب لنا الله لقاء ثاني ، أراك بخير ، تركته مغادرة المحطة وقف يتبعها بعينيه وما وصلت إلي نهاية طريقها حتى وقفت تنظر إليه لوحت له بيدها مرسلة أبتسامة تصطحبه ، سقط باقى اليوم سريعا وكلا منهم فى بيته وسط أهله ..لكن هناك شئ ما ينقصهم ما هو لا أحد يعرف كانت تلك هي أطول إجازة شعروا بها ، تمنوا أن تمضي سريعا ويتقابلا ثانية ، هناك شئ ربط بينهما ، شئ لا يعرفون ما هو وأن كان كلاهما يشعر به ، لملمت "فاطمة" أشيائها ماضية في طريقها إلي جامعتها قبل أن تنتهى فترة إجازتها ، أوقفتها أمها سائلة إياها :

-ماذا حدث بنيتي ؟ لم أنت مغادرة اليوم ، باقي يومين وتنتهى فترة إجازتك ، توقفت واضعة حقيبة ملابسها بجوارها مجيبة أمها:

-لا شئ يا أمي هناك بحث هام يجب أن أنهيه وأسلمه لرئيس القسم بالكلية ولا وقت أمامي ، أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ، مالت تقبل رأسه ومضت فى طريقها ، وصلت إلي محطة القطار وقفت فوق رصيفه ،فجأة أعلنت السماء سقوط أمطارها ، بحثت عن مكان تحتمى به ، خطت لتجلس على أحدى المقاعد شاردة فى قطرات المطر هامسة لنفسها:

-كاذبة يا نفسي ، تلك هى المرة الأولى التى تكذبين فيها على أمك ، هل حقا هناك بحث تودين الأنتهاء منه ؟ أم أنك تبحثين هنا عنه ؟ أم أنك أحسست بوحشة غريبة فى غيابه ، فجأة رأت خيال يقف أمامها عادت من شرودها تنظر إليه ، لتجده هو بابتسامته الصافية وعينيه الدافئتين يقف أمامها، أبتسمت له دون كلام دون سؤال ، ظل كلاهما يحدق بالأخر ، جلس بجوارها قائلا:

-لم أتيتِ إلى هنا وقررتِ السفر قبل أنتهاء إجازتك؟  نظرت إليه قائلة:

-وأنت ما الذي جعلك تأتي إلى هنا قبل أنتهاء إجازتك؟ نظر باتجاه شريط القطار شاردا به قائلا:

-لا أعرف حقا ، شئ ما جعلني آتي إلي هنا ، شيء أقوى منى جعلني أبحث عنك دون أن أعرف السبب ، تلك هى المرة الأولى التي أقطع بها إجازتي وأعود ، أخذت تعبث بأناملها بما تحمله من كتب دون كلام ، وصوت بداخلها يقول:

-هل هذا هو الحب الذي قرأت عنه كثيرا فى الروايات ؟ هل من الممكن أن نحب دون تمهيد أو سابق أنذار ؟ يا الله ما هذا الذى يخترق روحي دون تمهيد ؟ لم هو بالذات ؟ ما سبب تلك السكينة التي أحسها بجواره ، وصل القطار الذي سيقلهم إلي وجهتهم ، نهضوا معا ، جلسوا بجوار بعضهما البعض ، شق القطار طريقه ، حاول أن يبدأ الحديث قائلا:

-فاطمة ، هل لي بسؤال؟ بتردد جاوبته قائلة :

-تفضل ، أخذ نفس عميق قائلا:

-سوف أروي لك شئ وعليك أن تسميه لي بأسم محدد ، منذ أن تركتك وأنا أشعر أن هناك شئ ما ينقصني ، شئ أنتزع منى وبدونه تائه ضل طريق عودته ، نعم لا أعرفك عن قرب ولم يدم حديثنا طويلا ولم أراك ألا مرة واحدة .. لكن سبحان مؤلف القلوب ، تلك هى المرة الأولى التي أعرف أن هناك من نقابلهم ساعات ويصيرون كل شئ بالنسبة لنا ، أخبريني ماذا تسمي ما حدث؟ أحمرت وجنتيها خجلا ، حاولت أن تجمع الحروف والكلمات قائلة:

-صدقنى أن قلت لك أنه نفس الشئ بالنسبة لي ، ضحك عائدا برأسه للخلف قائلا:

-إذن هذا هو القدر الذى لا نملك حياله شئ ، قد جمعنا الله دون موعد وكأننا نصفين نبحث عن بعضنا البعض ، فاطمة لا أعرف ماذا سيحدث فى عودتى تلك ..لكن أعاهدك والله شاهد عليٓ أن عدت بخير لن أعود إلا وأسمك معقود بأسمي ، نظرت إليه بعينين يفيضان شوق وحب وخوف ، مسح على كفها قائلا:

-لا تخافى أدعي من جمعنا أن اعود إليك سالم مرة أخرى ، وصل القطار نهاية رحلته ترجلا من القطار ويديهم متشابكتين ، سارا سويا حتى وصلت إلي كليتها وقف يودعها ووجه يفيض بشرا قائلا:

-أنتبهي لحالك جيدا ، أنتظرينى مهما تأخرت سأعود إليك ، شدت على كفه كطفل صغير لا يريد أن يترك أمه قائلة:

-ستعود أعلم أن الله لن يرضيه أن يجرح روحي ، تركها ماضيا فى طريقه ، ظلت واقفة تتبعه بنظرها حتى أختفى ، قربت كفها من أنفها تستنشق ريحه هامسة :

-اللهم  أحفظه كما حفظت سيدنا موسى لأمه ، مرت الأيام سريعا وعادت إلي  محطة القطار تنتظره ..لكنه لم يأتي ، أعتصر قلبها خوف عليه ، جلست على رصيف المحطة تنظر بوجوه العابرين تبحث عنه وسطهم لكن دون جدوى ، سمعت بعض الأحاديث التي تموج بها المحطة تقول :

- أن هناك طوارئ بالجيش وهناك أحاديث عن قيام حرب ، وضعت كفها فوق قلبها كمن يخاف أن يترك ضلوعه ويخرج قائلة بصمت:

-كن معهم يا الله وأكتب لهم النصر ، مرت الشهور ولم يراه ولم تعرف عنه أي شئ ، جاء شهر رمضان الكريم كان هو دعوتها التى لا تنساها كل يوم ، علا صوت المذياع فجأة يعلن أن جنودنا عبروا القناة ورفعوا علم مصر ، بكت وضحكت فى آن واحد بكت فرحا وخوفا عليه ، ضحكت فرحة بالنصر ، مرت الأيام والجميع يتابع ويدعوا الله أن تعود الأرض وهي تدعوا معهم أن يعود أليها الغائب بخير ، أنتهت الحرب ومرت الأيام ثقيلة عليها ، لم يعد ولم تعرف عنه شئ ، بحثت عنه فى جميع المستشفيات ، سألت عنه كل من رأته عائد من الحرب لكن لا جديد ، لا جديد يخبرها أنه بخير ، جاء الشتاء من جديد ..لكنه جاء أكثر برودة وصقيع لأنه جاء خاليا منه ، جلست بنفس المكان الذي جلسوا به سويا من قبل ، لم تعد ترغب فى فعل أي شئ ، جلست شاردة بعيد ، فجأة رأت شخص يشبهه من بعيد ، تعلقت عينيها به لكنها سرعان ما عادت بهما إلي الأرض أنه شخص كفيف ، مرت لحظات وسمعت صوت دقات عصاه التي يتكئ عليها تقترب منها ، لم ترفع رأسها إليه لم تنظر باتجاهه ، جلس بجوارها ، مرت دقائق تسرب عطره إليها ، عقدت حاجبيها أستدارت تنظر إليه ، شهقت فجأة ، نزلت دموعها دفعة واحدة  ، فشلت أن تنطق بكلمة أو توقف سيل دموعها ، أنه هو أنه "أحمد " .. لكنه كفيف ، كيف حدث هذا ؟ متى حدث ؟ لهذا غبت عني طيلة هذه الشهور ، أمسكت بكفه ، أنتبه فجأة ، سمع صوتها يئن وهو يناديه ، علم أنها هى ، أنتفض واقف يحاول أن يغادر المكان ، أمسكت بذراعه تستوقفه قائلة:

-أحمد اشتقت إليك كثيرا الآن فقط عادت روحي ، حاول أن يتركها ويمضى لكنها تشبثت به متوسلة إليه آلا يغادر قائلة:

-لم تفعل هذا ؟ ما سبب أبتعادك عنى ؟ انتظرتك وبحثت عنك طويلا ، خرج صوته  حزين قائلا:

-ابتعدت عنك لأنك تستحقين من هو أفضل مني ، كيف ستحيين مع إنسان فقد بصره فى حرب، أنا أحبك لهذا فضلت أن أبتعد كى تعيشتي حياتك مع من هو أفضل منى ، ضمته إلي صدرها ، أعتصرته بين ضلوعها ، هو الأخر أطبق ذراعيه عليها ، تنفس بعمق كمن وجد واحة سلام عاش بها ، همست له قائلة:

-أنا عيناك وبصرك ، أنا عصاك اتكأ علي ولن أدعك ترحل مهما فعلت ، أنا معك مهما حدث ، حينما أحببتك لم احب بك جسد رجل ولا عطر رجل بل أحببت روحك ، أمسكت العصا التى يتكأ عليها ملقية بها بعيد ، واضعة كفها بكفه ممسكة به قائلة:

-هيا نكمل طريقنا معا ، تمسك بيدى جيدا سوف نكمل ما بدأناه سويا أن فقدت كل ما لديك لن تفقدني وسيبقى الحب دوما رأس مالنا .

                             -تمت بحمد الله-

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
7↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
8↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
9↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
10↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد53
11↑5الكاتبمدونة مريم خالد191
12↑5الكاتبمدونة هبة محمد245
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339041
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196319
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185034
4الكاتبمدونة زينب حمدي170734
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133786
6الكاتبمدونة مني امين117549
7الكاتبمدونة سمير حماد 109808
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99738
9الكاتبمدونة مني العقدة96418
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95805

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1363 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع