في مثل هذا اليوم المجيد
21 مارس 1983
وفي الساعة العاشرة صباحا في احد مستشفيات حي الدقي كان يوجد مدرسة بجوار المستشفى تماما
والتلاميذ يقيمون حفلة عيد الأم ويهتفون بصوت جماعي رقيق
ست الحبايب يا حبيبة، يا أغلى من روحي ودمي
يا حنينة وكلك طيبة، يا رب يخليكي يا أمي
وكانت امي الست فريدة تملأ الدنيا صراخا وقالت لى انني شرفت الدنيا اثناء صوت الاطفال وفي هذا الكوبلية تحديدا
بتحسي بفرحتي قبل الهنا بسنة
وتحسي بشكوتي من قبل ما أحس أنا
فوضعني الطبيب بين ذراعيها لاول مرة وهي دامعة مبتسمة تردد نفس الكوبلية
ومنذ حينها حتى وفاتها اصبحت تلك اغنيتنا الخاصة
فكل يوم عيد ميلادي هي تغني لي هذا الكوبلية وانا اكمل لها باقي الأغنية
وعموما ايها الكوكب البائس انا النهاردة بقالالي 42 سنة منواركم وقدة على قلبكم وشكلى مطولة معاكم شوية