أذكر فيما أذكر من ذالك الزمن الغابر البعيد
البعيد جدا انني نشئت وترعرعت في أخر حقبة زمنية كان يسودها الجمال والسلام والحب
كنا نعيش حياتنا بمنتهى المرحلة والتفاؤل والحب
مثلا وليس حصرا
انا شخصيا لم اسمع عن الحجاب ولم ارى احدا يرتديه الا عندما ذهبت الى الجامعة عندما قررت امي ان ترتديه لم يعلق احد كان قرارها ولكنها لم تجبرني ابدا
عندما كان يتوفى احد جيراننا كنا نذهب للعزاء سواء في الكنيسة اسفل منزلي
او في منزل المتوفى او في دار المناسبات تتبع الجامع المجاور
حقيقة لما نكن نهتم بدين المتوفى ولم يكن يشغلنا ذلك اطلاقا
لم يجرئ ابدا احدا منا او من محيطنا يوما ان يسخر من دين او عرق او لون
لم يكن امر شائع على الاطلاق
لا اعرف ماذا حدث
واين الخلل ؟!!!!
متى انفتحت علينا ابواب جهنم على مصرعيها هكذا
كيف اصبح بعضنا بل اكثرنا يحمل كل هذا السواد والمرض والغل؟!!!!!
متى اصبحنا نعيش في غابة
ومتى ترعرع في وادينا الطيب كل هؤلاء الوحوش الأدمية
منذ متى اصبحنا لانراعي حرمة الموت
ومتى اصبحنا نبرر الغدر
ونلبس كل هذا برداء الدين!!!!!!؟؟؟
تلك التعليقات المشينة
وذلك التبرير البشع لتلك الجريمة النكراء التى تشيب لها الولدان
عن اي دين تتحدثون؟؟؟!!!
واي اله تتبعون؟؟؟؟!!!
كيف سولت للبعض نفسهم الضعيفة ان يكيلوا بمكيالين
وان يزيفوا الحقائق
لقد غدر بها وذبحها على قارعة الطريق واسال دمائها
ولا يوجد سبب واحد على ظهر الأرض كلها يبرر فعلته ويعطيه الحق
بشعرها منترحمش عليها
بشعرها تستاهل
بشعرها نغطي صورها
لبسها فاضح من حقه يقتلها
ما كانت اتجوزته احسن وسكتت
تقتلها ليه ياغبي كنت اغتصبتها احسن !!!!!!!!
كل دي جزء بسيط من بعض التعليقات اللي كانت بالنسبة لى
في نفس بشاعة الجريمة اللي هزت عرش ربنا وهزت قلوبنا
ومفيش اى دين يبرر البشاعة دي
احنا وصلنا لاعلى ليڤل من البؤس
والمرض والسواد
يجمااااعة
التشدد في اي شئ في الدنيا يفسده
متدافعوش عن الجريمة
متبرروش لصاحبها
واخيرا وليس اخرا
رحمة الله تغشاكي ياملاك الجنة
ورحمة الله تغشانا جميعا
اكتر حاجة محتاجينها الفترة الجاية
هي رحمة ربنا ????????????
البعيد جدا انني نشئت وترعرعت في أخر حقبة زمنية كان يسودها الجمال والسلام والحب
كنا نعيش حياتنا بمنتهى المرحلة والتفاؤل والحب
مثلا وليس حصرا
انا شخصيا لم اسمع عن الحجاب ولم ارى احدا يرتديه الا عندما ذهبت الى الجامعة عندما قررت امي ان ترتديه لم يعلق احد كان قرارها ولكنها لم تجبرني ابدا
عندما كان يتوفى احد جيراننا كنا نذهب للعزاء سواء في الكنيسة اسفل منزلي
او في منزل المتوفى او في دار المناسبات تتبع الجامع المجاور
حقيقة لما نكن نهتم بدين المتوفى ولم يكن يشغلنا ذلك اطلاقا
لم يجرئ ابدا احدا منا او من محيطنا يوما ان يسخر من دين او عرق او لون
لم يكن امر شائع على الاطلاق
لا اعرف ماذا حدث
واين الخلل ؟!!!!
متى انفتحت علينا ابواب جهنم على مصرعيها هكذا
كيف اصبح بعضنا بل اكثرنا يحمل كل هذا السواد والمرض والغل؟!!!!!
متى اصبحنا نعيش في غابة
ومتى ترعرع في وادينا الطيب كل هؤلاء الوحوش الأدمية
منذ متى اصبحنا لانراعي حرمة الموت
ومتى اصبحنا نبرر الغدر
ونلبس كل هذا برداء الدين!!!!!!؟؟؟
تلك التعليقات المشينة
وذلك التبرير البشع لتلك الجريمة النكراء التى تشيب لها الولدان
عن اي دين تتحدثون؟؟؟!!!
واي اله تتبعون؟؟؟؟!!!
كيف سولت للبعض نفسهم الضعيفة ان يكيلوا بمكيالين
وان يزيفوا الحقائق
لقد غدر بها وذبحها على قارعة الطريق واسال دمائها
ولا يوجد سبب واحد على ظهر الأرض كلها يبرر فعلته ويعطيه الحق
بشعرها منترحمش عليها
بشعرها تستاهل
بشعرها نغطي صورها
لبسها فاضح من حقه يقتلها
ما كانت اتجوزته احسن وسكتت
تقتلها ليه ياغبي كنت اغتصبتها احسن !!!!!!!!
كل دي جزء بسيط من بعض التعليقات اللي كانت بالنسبة لى
في نفس بشاعة الجريمة اللي هزت عرش ربنا وهزت قلوبنا
ومفيش اى دين يبرر البشاعة دي
احنا وصلنا لاعلى ليڤل من البؤس
والمرض والسواد
يجمااااعة
التشدد في اي شئ في الدنيا يفسده
متدافعوش عن الجريمة
متبرروش لصاحبها
واخيرا وليس اخرا
رحمة الله تغشاكي ياملاك الجنة
ورحمة الله تغشانا جميعا
اكتر حاجة محتاجينها الفترة الجاية
هي رحمة ربنا ????????????
مي ابراهيم محمد القاضي
أسماء نور الدين شاهين نور الدين
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
مني مفرح عبد السلام دبوس
محمود سليمان عبد القوي عبد الرازق
يوستينا الفي قلادة برسوم
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. ايمان احمد ابو المجد الدواخلي
مروة كرم محمد رشاد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
زينب حمدي 
ياسر محمود سلمي 
د. شيماء أحمد عمارة 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
1
-1
