لا أجد من الكلمات ما أستطيع به رثاء ذكري رحيل المغفور له الأستاذ محمود عوض
عندليب الصحافة المصرية الذي ملئ الحياة بفكره وبديع قلمه الحر
كم جحد بك وبأفكارك كل مسؤول عن الصحافة في هذا البلد
كم كان قلمك كالطود يبني فكرا ويزرع ثورة القلم في عقول شباب هذه الأمه
كم كنت صحفيا ماهرا وكاتبا ذو فكر طيلة حياتك
كم تبكي عيني كل ذكري بين كتاباتك
كم أراها حولي كأنها مرثية تبكي علي زمن المقال الحر والفكر الرصين
كم كانت أفكارك ضد الرصاص و قابلها خصومك بكل العداء
كم تفتحت جوانب فكري وعقلي بكل حرف قرأته لك
كم أنا مدين لك منذ نعومة أظافري بطريق فتحته أمامي بكتاباتك
كم من مرة يتملكني الخوف أن أنسي تلك الذكري كل عام
في رحمة الله مغفورا لك يا أستاذ محمود
علي وعد ألا أنسي الذكري
محمود صبري