إن حركة إمسك فلول تتابع بقلق بالغ وضع المصريون في الكويت والذي أصبح في الآونة الأخيرة مؤسفا وبات كيانا منفصلا تماما عن الأمة المصرية
هذا وقد رصدت الحركة تزايدا وبشكل ملحوظ في الأصوات التي تنادي بحل مجلس الجالية المصرية في الكويت وتفكيك الكيان بالكامل وعزل كل فلول النظام المخلوع والدعوة لقيام كيان مؤسسي يقوم علي خدمة المصريين ومراعاة مصالحهم التي تتلاشي يوما بعد يوم والذي كان من شأنه تشكيل حملة شعبية لإسقاط مجلس الجالية ...
وإننا إذ نؤكد علي نية الحركة تقديم الدعم الكامل لحملة الشرفاء من المصريين واتخاذ الاجراءات التي من شأنها إسقاط هذا الكيان وتفكيك أركانه نظرا لفشله في إدارة خدمات المصريون علي أرض الكويت والتي أثبتت استطلاعات الرأي التي تتابعها الحركة عبر عدة مواقع إلكترونية واستقصاءات تمت علي الأرض وثبتت صحتها في هذا الصدد ..
وفي ظل الوضع الحالي والذي وصل حد الوعود الجوفاء وحالة اليأس التي تعيشها الجالية المصرية والذي كان له بالغ الأثر في تردي أحوال المصريين المعيشية والاقتصادية والثقافية في الكويت كان أحد تداعياته علي سبيل المثال عدم وجود مدرسة لأبناء المصريون حتي الأن لذا فإننا نحذر من التباطؤ في تنفيذ توصيات السيد الدكتور رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب المصري نزولا علي رغبة جموع المصريون في الكويت ونؤكد أن المماطلة في هذا الصدد من شأنها تصعيد الأمور وخلق أزمات لها مردود سيئ نحن جميعا في غني عنه
ومن هذا المنطلق وبناء علي ما تستند إليه الحركة من مبادئ وما تقتضيه المصلحة العليا لأبناء مصر في أي مكان والتي هي في نهاية المطاف جزء لا يتجزأ من المصلحة العليا للبلاد فإننا نطالب وزارة الخارجية والسفارة المصرية بتحمل مسؤوليتها تجاه حل مجلس الجالية ومساعدتنا علي تطهيره من الفساد نزولا علي رغبة المصريين المقيمين في الكويت حتي يتسني للشرفاء من أبناء مصر النهوض بكيان يرتقي لطموحنا جميعا
وكلنا امل أن تعي وزارة الخارجية والسفارة المصرية في الكويت خطورة المرحلة وتداعياتها علي علاقة المصريون بعضهم ببعض في الداخل والخارج والتي نأمل جميعا في دفعها نحو آفاق إيجابية جديدة في ظل كيان يهدف إلي توطيد العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي الشقيقين والذي نري أنه لن يحدث فعليا إلا من خلال كيان يمتد تحت مظلة سفارة قادرة علي رعاية مصلحة مصر والمصريين
والله يسدد الخطا
مؤسس الحركه / شريف دياب
منسق عام الحركة في الكويت / محمود صبري
شكرا لك لمساعدتنا في نشر القضيه