عذرا فإني لا أُريدك ..
عد كما كنتُ غريباً
كيفما تهوى أُعيدك ..
كم تحملتُ ابتعادك
واحتراقي من عنادك
ومن أشعاري بيتاً
فلأزيدك ..
لم يعد يغريني قربك
لا اختلاف في قديمك
أو جديدك ..
هل مللت وجودي حقا؟
هل شعرت بأني طوقٌ
فوق جيدك؟
لا تُجِب فضلاً، وانصت
سيكون اليوم حتماً
يوم عيدك ..
قد عقدتُ العزم وحدي
دون تهديدك ببُعدٍ
أو وعيدك ..
لن تظل في حياتي
ابتعد لطفا فإني لا أُريدك.