وبعد البحث والتدقيق
وبين النفي والتصديق
توصلنا إلى الٱتي
يا مولايا ومولاتي
بأن لا وجود إطلاقا
لمن يقتلنا إغراقا
لمن يحكم ويتحكم
ويظهر حين نتكتم
لمن نملك به الدنيا
ويمتلك هو للقلب
تاه عنا وتخفى
من ندعوه باسم الحب
فهل نأمر بحملاتٍ
تجوب الارضَ والأبحر
ونعقبها بجولاتٍ
يطول مداها لو أشهر
لنجد الهارب المذكور
ونحرص أن يعود حتما
لقلب العاشق المفطور
مخافة أن يموت كمدا
فلا راحة ولا سلوى
لمن يحيا ولا يهوى
ودون الحب يا سادة
على دنيانا لن نقوى