وحينما أحسست بقرب رحيله ،كم وددت لو استبدلت إنسان عينى بإنسان قاطن فى قلبى، كم تمنيت لو قيدته بأهدابى لتظل صورته حبيسة أجفانى فلا أرى سواها..
لكنه رحل وذابت بقايا ملامحه وسط فيضان الدموع تاركة مقلة بيضاء؛ محققة لى ما أردت .. فالآن لا أراه وحتما لن أرى سواه .....