وصلـتُ جسرًا من الـوِدِّ بيـني وبينَـكَ على ضفـافِ قلبَـيـنا ...

هيـا تعـال ..

يـدي بيـدِك نصنـعُ عالمَنـا .. نقتـفي آثـارَ الحـب ..

وننحِـتُ طريقـًا لم يَطَـئْـهُ سِوانـا، ولم يدنسْـهُ مڪرُ البشـرِ وخذلانُهـم ، خداعُهـم وخيانَتُهـم ، وڪـلُّ تلك المترادفـاتِ التي أماتت قلبي وقلبَك حسـرةً مئاتُ المراتِ قبل أن نلتـقي فيبعـث الله قلبينا من جديـد !

أتذڪُر يا حبيـب ..أتذڪُرُ ڪم بڪيت ؟ ڪم بِـتَّ على وسادتِك دامعَ العيـن ؟ ڪم توجعتَ وتألمت ؟

لا تبتئـس .. أنا هنا بجانِبـك ، سأعـوض قلبَك آلافَ المرات ، سـ أُڪفڪِفُ تلك الدمعـةَ التي تترقـرقُ في عينيـكَ دونما سبـب ، وأرسمُ فيهما ضحڪةً ، وبسمـةً تشـدو على شفتيـك .. أنـا هنـا بجانبِـك ، أحتضـنُ رأسَـكَ المڪتـظَّ بالأفڪارِ فأنمـقَ معـك أفڪارَك ، أُهَـدهِـدُ آلامـك وأُطَبِّـبُ جراحَـك ..

اُتـرك لي نفسـك ، دَعـها تسڪنُ إليَّ ، وتستڪينُ بين يَـدَيَّ .

هذا قلـبي مُستَـقَـرٌ آمـنٌ لأحلامِك ، أُهديـه إليـك ..

هذه روحي ماثِـلةٌ بيـن يديـك .. تتحدُ بلا مقاومةٍ معَ روحِك، هـذه تنهيـداتُ شـوقٍ تائهـةٍ ضلت طريقَها ، وآن الأوانُ أن تهتدي وقتَ أنِ اهتديتُ أنا إليك ..

دعني أسيرُ على خُطواتِ دربِـك ، وأشارڪُكَ نبضاتِ قلبِك ..

دعني أڪونُ لكَ الوجـودَ بأڪملِه .. فلن أخذلَك مثلُهم ، ولن أُبڪيك ڪما فعلـوا .. دعني أغيـرُ فڪرتَـك عـن العالـمِ والنسـاء .. دعـني أطعمُـك الحـبَّ الذي تشتاقُه ڪما ينبـغي لمثلِ قلبِـك أن يڪون ..

دعـني هنـا بجـوارك .. فـ أنا بـك و لـك ..