24 من أبريل عام 1964 كان لوني زامورا" شرطي تابع لقسم سوكورو" يطارد سيارة مسرعة كعادته في طريق بنيو مكسيكو وهو الطريق السريع (U.S. Highway 85) عندما إصطدم بشيء غير معتاد على الإطلاق، حادثة عجيبة من شأنها أن تغير حياته إلى الأبد وهو ما حدث بالفعل وجعلت إسمه يلمع وسط مشاهير الشاهدين على وجود الأجسام الغامضة في مجتمعات الأطباق الطائرة والمخلوقات الزائرة!

إخترق الرعد فجأة طبلة أذنيه ورأى لهيبًا برتقاليًا يميل إلى الزرقة مصاحبًا للرعد، إعتقد في بداية الأمر أنه إنفجار في كوخ ديناميت لأنه رجلًا عقلانيًا متعلمًا وشرطيًا متمدينًا، وهذا هو التفسير المنطقي وأبلغ على الفور مركز الشرطة ثم توجه إلى حيث مكان الكوخ...

ثم لمح ما إعتقد أنه سيارة مقلوبة من بعيد وبجانبها شخصان غريبان يرتدون ما يشبه البزات الموحدة...وقف وترجل من سيارته فوجد الجسم المقلوب يقف على ما يشبه الأرجل ولونها أبيض والجسم على شكل بيضاوي، كان هناك بعض الضوضاء وبدأت تظهر شعلة ودخان من أسفل الجسم....وتعالت الضوضاء الناجمة عن هذا الحدث لكنها كانت مختلفة عن تلك الصادرة عن أي طائرة عادية أو هليكوبتر..الشعلة كانت زرقاء مثل شعلات اللحام ثم تحولت إلى البرتقالي والأصفر..بدأ صاحبنا يصاب بالهلع فاستدار وركض إلى خلف سيارته ظنًا منه بأن إنفجارًا على وشك الوقوع..جلس على ركبتيه ووضع يديه فوق رأسه في حين استمر الضجيج 10 ثوان أخرى ثم توقف...

نظر إلى أعلى فوجد الجسم قد ارتفع إلى مسافة من 15 ل20 قدمًا فوق سطح الأرض ولم يعد يفرز الشعلة .. إرتسم على الجسم المتحرك علامة حمراء على شكل هلال مع سهم رأسي وخط أفقي ..حلق الجسم في مكانه لعدة ثوان ثم تحرك في إتجاه جنوبي شرقي في خط مستقيم...طار الجسم في إتجاه الطريق 85 وقطع حوالي 6 أميال خلال 3 دقائق فحسب ثم إختفى تمامًا!

إمتلأ الموقع بعدها بالمحققين والشرطة فإكتشفوا حفرة وآثار عميقة وكأن جسمًا ضخمًأ قد هبط في ذلك المكان كما وجدوا آثار أقدام كما لو كان شخصًا سار حول المركبة يتفقدها.. كما تم إكتشاف بعض الشجيرات والحشائق المحترقة بالقرب من حادثة الهبوط.. ووجدوا أربعة فجوات والمسافة بينهم تكون شكلًا ونمطًا معينًأ فقد كان الشكل رباعي الأضلاع..

ونظرًا لأن لوني شرطيًا معروفًا بنزاهته وتدينه وحبه لعائلته فلم تتمكن وزارة الدفاع والإستخبارات هذه المرة من تكذيب شهادته كما فعلوا مع الكثيرين أو إتهامه بالهلوسة وتحوير الحقائق وبرغم ذلك فلم يسلم من سخرية زملائه حيث قالوا عنه "الرجل الذي شاهد مخلوقات مريخية" وتقاعد بعدها بسنتين..تلك الحادثة هي من أشهر الحوادث الموثقة في تاريخ تلك الشواهد العجيبة عن ما هبط من السماء وما حلق فوق رؤوسنا وهو أجنبي عنا!