وفي صفته الجبار معنى أحبه كثيرا..
ذلك الذي أراه في رتق ذاكرتي الضعيفة، وستر خطئي العفوي، وإكمال ما فاتني بالسهو أو بالعجز إتمامه..
أحب هذا الإغلاق الرؤوف لباب الخجل حال تقصيري، مادام تقصيري عن غير عمد، وما دامت نيتي الإخلاص.
وكأنه يقول لي: أنا الأعلم بما تنوين .. وأنا الأعلم بحد ما تستطيعين.. وأنا الجبار ذو القوة المتين، أجبر بحسن قصدك نقص سعيك أمام العالمين.