وكنتُ أذهبُ إليه بقضيةِ حزني وأنا أعلمُ أن حديثَ روحِه الباهرة سيأخذُني لقضايا أخرى مبهجة.. فإن تصادفَ وعرَّجَت روحُه على قضية حزني رواها بنغمةٍ عجيبة الفهم.. نغمةٌ لا يُثير الحزنُ فيها ألما قدرَ ما يُضيءُ في القلب أركان العتمة.
كنتُ أذهبِ إليه بقضية حُزني موقنةَ الربح، فإما سمعتُ قضاياه المُبهجة.. وإما استنارت عتمتي.