ولعلنا سنعرف في خواتيم الرحلة المتشعبة أنه لم يكن مطلوبا منا سوى أن نترك أثرا طيبا صادقا في نفوس شبعانة ذَكورة.. فحسب.
هكذا تعيش سِيرُ الناس بين الناس، وهكذا يتعاقبون الناس.. يذكرون بعضهم بعضا.. ويُحيون أسماء بعضهم بعضا.. ويستدعون لبعضهم بعضا الرحمات.. فتغدو سِيَر الطيبين باقيات.
فاذكروني بالخير أذكركم.. واغفروا لي جبر السُكات.