اليوم استعدتُ غرامي بالياسمين.. وصالحتُ شاطئ البحر الأبيض.. ووجدت فنجان شايي الأحمر الأثير..
اليوم أعيد كتابة العهد مع الزمان.. حبيبي.
عهدٌ كم نقضناه وأسقطناه، فما تبتُ عن سعي لإعادة الوصل وما خذلني يوما في إجابة سعيي..
لم أدرِ أي منا صاحب اليد العليا في هذا الغرام الدامي، ولا يعنيني..
الأمر أن نبقى من سادات الغرام..
والغرام ألا يفرقنا خصام مهما احتدم بيننا خصام.