بين الهُوينى خوفا من تجدد الألم، والركضِ طمعا في تحقق الأمل..
هذا الزمان لا يعطي مفاتحَه أحدا..
لا من والاه بالطاعة فسكن.. ولا من جاراه بالسعي فانطلق.
فقد يغنم ساكن ويخيب ساعٍ.. ليس لفضل ساكن على ساعٍ، فلا فضل مستحق لفاعلٍ أكثر ممن سعى.. لكنها حكمة الزمان تنفذ.. وتظل محجوبة الأسرار!
وتقول تختار؟
يالغرورك!
..
الهوينى: السير بتمهل
والاه: اتبعه