أي نفس جسورة امتلكت؟!
فيم فكرت وأنت تخترق النيران؟!
بم أحسست والنيران تلتهم جلدك الشريف؟!
كم صمدت حتى نجدت كل هؤلاء!
كيف احتملت كل هذا العذاب؟!
يا سيدي هذا فعل يعز على الفهم وتعجز عنه قبائل وأمم
ستبقى سيرتك نحكيها لأجيال ستأتي بعدنا فلن يثبت صدقها إلا أننا عايشناها وكنا عليها شهودا وإلا لما صدقها عاقل..
لعل العقل جبان.. لكن المؤكد أنك يا خالد ستبقى معجزة خالدة.
اذكرنا عند ربك يا خالد واشفع لنا عنده، فقد أحببنا فعلك دون أن نعرفك، ودعونا لك دون أن نراك، وبكينا غيابك كأخ وأب وابن.. وودعنا جثمانك الشريف بالدموع والدهشة والدعوات المخلصة.
إلى جوار ربك الكريم أيها البدر المنير.. طبت وطاب جوارك.
خالد محمد شوقي ٩ يونيو ٢٠٢٥