والله إني لأعرف نقاط جنوني وفلتات وعيي وأخطاء تفكيري.. كلها كلها..
نعم نعم.. أستطيع الادعاء اليوم بعد كل هذه الأعوام من القراءة والنقل والتأمل والصدمات أنني قد خرجت من عباءة النقاط العمياء إلى براح النظرة الشاملة.
إنما.. ما الفائدة؟
ما زالت نقاط جنوني تجتاحني لا تغيب عن مشهدي، وما زالت فلتات وعيي تُخطئني الناس لا تُحكم النظر فيهم، وما زالت اخطاء تفكيري تفسد فهمي للأحداث لا تتأنى فيها سؤالا!
وها أنا قد فقدتُ حُجة الجهل ومُبررات التعلم..
يالحسابي العسير المستحق!