وفي الختام..
أقول بقلب جسور:
"أنا أشد من يدق قدمَه في أرض ألمه"..
أمَكرُمةٌ هذه أم حماقةٌ.. لست أدري، لكنني جربتُ كل شئ مع ألمي.. جربتِ أن أخاف من ألمي، جربت أن أنكر ألمي، جربت أن أتجاهله.. فكان مع كل فعل من أفعالي هذه يَشْتَطُّ علىَّ قوةً، ويشتدُّ بي تنكيلا..
لم ينهزم ألمي، لم ينكسر، إلا حين ركلتُه بعَزم أقدامي فغلبني وغلبته، وغلبني وغلبته، فما زلت أنازلُه حتى استسلمَ..
وكأن القوة هي ترجمة الضعف، لا نتاج القدرة..
لا يعنيني كثيرا تأويلُ الركلات.. يعنيني أنها تُذيب الألم..
في النهاية تذيب القوةُ الألم..