ثم ستدرك أن البدايات الجديدة لا تأتي باختيارك، ولا تأتيك وأنت متجهز لها منتظر قدومها، ولا تأتيك بوعود حلوة ولا تحفيزات طيبة.. البدايات الجديدة اختبار جديد يرتدي ثوب الفُرَص، ثم على جبينك أنت تُكتَب كل الخطوات اللازم سيرها والمخابئ الواجب كشفها.. والزوايا الخطرة لتتجنبها، وتظفر بتلك الحنونة.
أنت دوما صاحب الكتف الحمول، وصاحب الأمل المهول، والاستعداد المطلق.. وأنت، ملك التقبل السرمدي.
فيا أيها الملك، إما قطعت الطريق الجديد جَسورا فحُزت قصورَك. وإما..
فلا.






































