أجدت السعي.. وأجدت الأنين
فلا فتر سعيي.. ولا خبا أنيني.
كان الوصول هدفي وغنيمتي الكبرى..
لم اغتنم شيئا حتى هذه اللحظة.. كما لم أفقد شيئا..
والزمان؟
هو عمري.. لا أنكره.. بل لعلني أصدِّره جوابا على سؤال الغاية الكبرى
والأمنيات؟
هي وقودي.. لا أتنكر لها.. بل لعلني أسميها شُعلتي السرمدية
والحبيب؟
ما له حبيبي؟ هو أنا في لحظة الوصول الغانم
والحبيب؟
هو أنا في لحظة سعادتي بصواب مسلكي
والحبيب؟
هو ذاته.. حين يصفق لي وأنا أسعى، ويساندني وأنا أهتز، ويحفظ ضوء شغلتي كلما أوشكت أن تخبو.
أفلا ينأي عنك وأنت في لهو مسيرك تتعثرين؟
لا يفعل.. بل يؤمن بي أكثر مني.. مدهش!
أفلا يهوي غيرك؟
لا يستطيع.. وإن أراد.. مسكين!
أفلا يزهد شغفك؟
هو شغفي.. أويزهد إنسان نفسه؟!
إذن فهو حبيبك..
هو حبيبي المطمئن..
وأنا طائره المحلق.. عظيم!
#بنت_جلال
#راقية_جلال_الدويك