آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نهي رشاد
  5. مشهد خارجى - أبى الذى لم تفارقه النظره المجنونه للضابط الاسرائيلى...ابدا
فى ذكرى يوم أجازة شم النسيم وحاجه تانيه ....
مشهد خارجى.. أواخر شتاء 1973 بعد وقف إطلاق النار، أحد وحدات الجيش التانى أثناء اجراءات تسليم الجثث تحت اشراف الامم المتحده.
الطاقم الاسرائيلى وصل وعلى رأسه يهودى روسى عملاق، معهم الخرائط بالمواقع الافتراضيه لسقوط كل قتيل. أطقم طبيه للتاكد من هويه الضحايا و ....الكشف على الجثث للتاكد من الوفاة.
وقف النقيب الشاب المكلف من الجانب المصرى بتسليم الجثث. التعليمات للجميع واضحه "محدش يتكلم معاهم غير المكلف باداء المهمه، ما تتصوروش معاهم . حتى لو حد منهم مد ايده متسلموش عليه، لو سلمتوا عليهم بكره حتكون الصور فى الدنيا كلها و مكتوب تحتها استسلام الجيش المصرى". نظر بسخريه للاكياس المعده لنقل الجثث "يا ولاد ال....دا انا فى عمرى ما نمت فى واحد من دول!!" . كتم ابتسامه سخريه منهم و هم يشربون العصائر المثلجه.."عالم طريه".
خرجوا من خيمه الأمم المتحده ، لاحظ النقيب نظرات قائد الطاقم الاسرائيلى للجنود المصريين، مزيج من الاحتقار و الدهشه و المراره...كأنه يهمس لنفسه "بقى دول اللى بهدلونا كدا!!". أشار النقيب لبعض العساكر الذين استنفرهم منظر الضابط الاسرائيلى "دول معايا ،تسليم جثث". لاحظ أن بعض الجنود وقفوا مسترخيين نسبيا فنظر لهم بحده "اتفرد ياد انت و هو ، عايزينهم يستقلوا بينا و لا ايه! انتباه!".
تتابع خروج الجثث من تحت الارض،الكشف الطبى الدقيق على بواقى اجسام شبه متحلله، الحفظ الأنيق فى أكياس الجثث الفخمه..يا ولاد ال.....ازعجت نظرات الضابط الاسرائيلى النقيب المصرى بشده "كانت نظره جانبيه غريبه.نظره مختلسه كنظرات اللصوص، ينظر للعساكر بتقزز تاره و لنا بخوف و حقد تاره اخرى، حركه أنفه كانت غريبه كأنه يتنفس بصعوبه فى مكان مغلق، كله على بعضه كان غريب". خلف هذا شعور بالرضا فى نفس الضابط المصرى، شفنا على ايدهم كتير..يشربوا شويه بقى!. لكن النظرات الاستفزازيه استمرت.
وصلوا لجثه مهمه . طيار إسرائيلى سقطت طائرته فى نقطه عميقه نسبيا داخل الجبهه المصريه، تحولت النظره الاسفزازيه لنظره احتقار عنيف، فجأة رفض الضابط المصرى التقدم معهم "المكان حقل الغام، خرائط الألغام ليست معى، للأسف".
لم يكن المكان به حقل الغام، كان الامر شخصيا بين الضابط المصرى و الطيار الاسرائيلى "ضرب زمايلى و بهدلى مدفع بعربيته و هو معدى قبل ما يسقطوه، و الله ما هو راجع لهم!".
هاج الضابط الإسرائيلى و تساقط السباب من فمه بالروسيه قبل العبريه، وقف مراقب الأمم المتحده فى محاوله لتهدئه الوضع. انتحى بالضابط المصرى جانبا و بدأ فى إقناعه بأهميه التوصل لخرائط الألغام. لمح النقيب المصرى الضابط الإسرائيلى ينظر هذه المره للجانب الآخر من القناه، نظره لم يجد لها سوى وصف واحد "حسيت انه بيبص على مراتى من الشباك او خرم الباب، دمى كان بيغلى ساعتها".
اندفع النقيب المصرى و امسك بآيش افرول الضابط الاسرائيلى، صاح فى وجهه بالعبريه "ماذا تريد؟ انصرف من هنا! " تسمر الإسرائيلى حين خاطبه المصرى بالعبريه و أحمر وجهه بشده و زادت حركه أنفه العصبيه فى استجداء الهواء. انبعث صوت زئير داخلى مكتوم من احشاءه و انتفضت عضلاته من الغضب، انكسرت نظره عينه المتغطرسه بحده حين تصادمت أعينهما برغم فارق الحجم المروع بينهما.تدخل مراقب الامم المتحده لوقف الشجار...و انتهى الامر على انصرافهم دون استلام جثه الطيار...
و لكن نظره الضابط الاسرائيلى لم تفارق الضابط المصرى ابدا..تلك التى لم يجد لها وصف سوى شعوره بان بيته مكشوف.
ليرقص من يشاء معهم ؛ ينعتهم بالأصدقاء..يلومنا على مساندة القضية الفلسطينية أو يلقى خطابا مطولا عن فوائد التحالف مع قلعة التكنولوجيا...لن أصدقهم و أكذب أبى..
أبى الذى لم تفارقه النظره المجنونه للضابط الاسرائيلى...ابدا
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350688
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205240
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190377
4الكاتبمدونة زينب حمدي176709
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138546
6الكاتبمدونة مني امين118860
7الكاتبمدونة سمير حماد 112748
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103928
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101319
10الكاتبمدونة مني العقدة98621

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1092 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع