آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. مافيش مكان ورا

كان الناس يسخرون من سائق الميكروباص أو المينى باص الذى ينادى على الركاب بالمكان الذى سيذهب إليه، ومهما إمتلأت شاحنته يقول ( خش جوا العربية فاضية ورا ) !
وليس هذا من الواقع فى شئ، ولكن من مصلحته أن يدس الركاب دساً ويهرسهم هرساً ويقبض الثمن وهذا مبتغاه الوحيد !

هذا السائق على علم تام بسعة شاحنته وعلى علم تام بأنه ما من متسع للمزيد ولكنه لا يرى إلا مصلحته فى تحصيل المال ولا شئ آخر !

لو تصورنا أن الحياة الدنيا أو كوكب الأرض مثلاً وله سعة محددة ومعروفة للجميع، وهذه السعة تستوعب مقدار ما من الماديات بما فيها المخلوقات بأنواعها الإنسان والحيوان والحشرات والنباتات والجن والجمادات وغيرها، يحتاجون إلى مساحة للتواجد ويصلون إلى حد معين يستحيل بعدها دس المزيد فى نفس المكان، ويتوجب ساعتها الانتظار حتى نفرغ مكاناً أو يغادر أفراداً، وما من حلول أخرى أو اختيارات.

ولأننا نرى هذه الماديات من حيوانات وأشخاص وحشرات ونباتات فإننا نضعهم فى الحسبان ونشعر بوجودهم، ونصير مجبرين على تنظيم الوضع بما يستوعب الأعداد المناسبة فى ظروف مناسبة ونحاول الوصول إلى أأمن الأوضاع أو أفضل الأحوال.

ولو افترضنا نفس الافتراض أن الكرة الأرضية لها سعة ما للمعنويات والروحانيات والأحاسيس بأنواعها، سنعرف أن الكرة الأرضية ستتسع لقدر ما منها والمزيد منها لن يكون له مكان وسنضطر لانتظار إفراغ معنويات وروحانيات وأحاسيس قبل أن تغزو معنويات وأحاسيس أخرى !

ولكن لأننا نرى الماديات فنعمل لها حسابات ونرتب الأمور حسب تواجدها، ولأننا لا نرى الروحانيات والمعنويات لا نضعها فى الاعتبار، ونظل ندس منها كلما تأتى ولا ننظم الأمر كما كان الحال فى الماديات.

مع العلم أن المعنويات والروحانيات تحتل مكاناً كما الماديات بل وأكثر؛ ركز فى شعورك وأنت تجلس بجوار حبيب أو صديق مخلص أو زميل ودود أو جدّ طيب أو جدة حنونة وستشعر أن المكان كله يمتلئ بالحب والود والراحة والأمان وأن المكان متسع وبراح أكثر من حقيقته مادياً.

وركز فى شعورك وأنت فى نفس المكان مع زميل حقود أو أخ حاسد أو شخص غيور أو أنانى أو سيكوباتى أو سادى أو مسيطر وستجد المكان كله يعج بالقلق والاضطراب والتوتر والخوف والتوجس وكأنك تختنق من ضيق المكان مهما اتسع !

ولكننا لا نقيم للشعور وزناً !

هذا الكوكب الذى نعيش فيه أصبح ممتلئ عن آخره بالمعنويات الغير مرئية حسياً وإن كانت مرئية فى سلوكيات الأفراد وحتى الحيوانات.

نفترض إفتراض آخر وهو أن هذه المعنويات والروحانيات وهى طيبة وخبيثة، خيرة وشريرة، ممدوحة ومذمومة تتصارع على المساحات المتاحة للمعنويات بوجه عام، فالطيبة والخبيثة فى وعاء واحد؛ وهناك علاقة عكسية بينهما، كلما زادت الطيبة خبت الخبيثة وكلما زادت الخبيثة خبت الطيبة، فالسعة لا تتغير ولا تزيد ولكنهما يتبادلان ويتكيف كلاً منهما مع وجود الآخر، فيزيد بنقص الآخر والعكس .

يقول ابن خلدون: قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.

ونحن أو معظمنا عن عمد أو عن جهل؛ نزيد هذا الخبث وندسه دساً ونقول ( لسه العربية فاضية جوا ) !
!

لقد وصلنا إلى قمة الزحام والجمهرة والتكدس؛ ما من براح، ما من فراغ لخبث جديد أو شر قادم !

يقول المهاتما غاندى : عدم التعاون مع الشر واجب لا يقل أهمية عن التعاون مع الخير !

هل نفعل ؟؟

يقول إدموند بيرك : إن الشئ الوحيد الذى يجعل الشر ينتصر هو أن يظل الخير ساكناً لا يفعل شيئاً.

هل نفعل شيئاً ؟؟؟

لقد تكدست الخبائث والسلبيات والدنس والمحرمات والرداءة إلى الحد الذى يستوجب ظهور النور !
إننا فى القاع منذ زمن، فى قاع الدنيا؛ فى قاع الدناءة هكذا سماها الله، وليس فقط فى القاع بل فى زحام أيضاً.

لقد اقترب النور، لأننا وصلنا لأعلى قمم الخبث والمتعارف عليه أن أعلى القمة يعقبه انهيار، وأن ما فى القاع يرتفع تدريجياً إلى القمة، وها نحن ننتظر أن نضع أنفسنا على جانب الصعود، وفى انتظار انحدار الخبائث التى ظلت على القمة لأزمنة متعاقبة وهى ثابتة لا تسقط ولا تتزحزح، بل تثبت أقدامها ونبثتها، وتسيطر ونمكنها من السيطرة !

( مافيش مكان ورا، هنروح ورا فين أكتر من كدا ؟) !!

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334005
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189911
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181515
4الكاتبمدونة زينب حمدي169756
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130969
6الكاتبمدونة مني امين116786
7الكاتبمدونة سمير حماد 107840
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97909
9الكاتبمدونة مني العقدة95021
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91778

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1857 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع