آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. كيف يكذبون ويصدقهم الجميع

 كيف يكذب معظم السياسيون الأمريكيون ويصدقهم الجميع ويتحدثون بقوة وثبات وكأنهم يصدقون مبادئهم العوجاء، إن كبار الكذابون فى العالم يتعلمون منهم فنون الكذب، إنهم يسيرون بفكرة ( كلما إزداد حجم الكذبة، كلما صدقها الجميع، لأن لا أحد يشك أن كل هذا الفيلم قد يكون كذبة، فكلما إستمرت لفترة أطول وبعدد أكبر من الكذابين، كلما قلت الشكوك فى صحتها، وأضف إلى ذلك الحديث بثبات شديد وثقة تامة من فرط المراس الدائم على الكذبات المتتالية والخدع المتلاحقة مع الأناقة فى المظهر والهندام ونبرة الصوت، وينتهى الأمر وتُصَدّق الكذبة وهكذا فى كل كذبة.

إنهم بالطبع يحضرون جلسات وكورسات ( كيف تكون كذاباً محترفاً، دون أن يشك بك القطيع )
فحالة تصديق الأوهام التى تملأهم وتملأ من يسمعهم غير منطقية، إنهم يشتغلون على كذبهم أكثر من أى شئ.

كبار الكذابون يحضرون الكذب تحضيراً ويجهزونه تجهيزاً، وعندما تنتهى المهمة على الوجه المتقن، يطلقون الكذبة بكل أريحية، وثقة فى النتيجة.

فى الغالب ما يكذب الكذابون حتى العاديون منهم لجلب منفعة أو درء مضرة ويظنون أنهم ( فى السليم ) وأن الحياة هكذا تسير فى أمان واستقرار والكثيرون منهم يعترفون بأنهم لن يكفوا عن الكذب لأنه يساعد فى تسيير الأمور ويقلل من المشاكل فى العمل وبين الأزواج ويجنبهم المواجهات التى لا يقوون على تخطيها فى حال الصدق.

فهل تتصور لو كانت الحكومات الأمريكية المتعاقبة بل وحكومات العالم تسير على طريق الصدق كيف كانت ستحقق خططها مع معاونيها ؟

وهذا فى الكذبات الكبيرة، فما بالك بأننا نُحاسَب على الكذبات فى حجم الذرة ( من يعمل مثقال ذرة شر يره )، فالكذب فى ( الهزار ) كذباً والكذب عن مكان تواجد الشخص لشخص آخر عبر الهاتف كذباً، والكذب عن قيمة قطعة ملابس أو شقة أو سيارة حتى يبدو صاحبها ثرياً وفظيعاً كذباً، الكذب حول ( أنا قدامى خمس دقايق وابقى قدامك ) والكذب على الإطفال ( أنا هاخرجك يوم الجمعة، أنا هاجيبلك لعبة انت عايزها ) والكذب الذى يضحك الناس والكذب الذى يجعل الحديث أكثر تشويقاً والكذب الذى نخشى به خسارة شخص أو فقدان وظيفة أو خوفا من عتاب ولوم أو كذباً بهدف التفوق على منافس....كله ( كذباً)

يقول علماء النفس أن الكذب يفقد الشخص إحترامه لنفسه ويفقده إحترام الناس، لأن أغلب الناس يعرفون الكذاب حتى وإن بدى عليهم تصديقه، كما يقولون أنه يفقده ثقته بنفسه وهو أمر بديهى جداً، لأنه يعلم بأنه يختلق ويلفق ويؤلف معلومات مزيفة غير مطابقة للحقائق، كما يفقده ثقته فى الناس، لأنه يظن أن الجميع مثله.

يقولون أن القدرة الجنسية تزيد وتنقص بمقدار صدق صاحبها لا سيما الرجال، فالصادقون فقط هم أصحاب الصحة الجنسية المثالية.

يعلمنا خبراء لغة الجسد أن الكذاب يبدو على جسده علامات أو حركات تشير إلى كذبه مثل؛ كثرة تحريك اليدين، زيادة معدلات وميض العين، الإفراط فى تحريك الساقين، التعرق وجفاف الشفاه وإحمرار الوجه وكثرة لمس الوجه والشعر وكثرة إستخدام عبارات ( صدقنى، انت مصدقنى، أقسم لك...)
ولكن مع المتمرسون لا يجدِ كل هذا العلم أمام كذابون محترفون أى نفع.

قد يحل الكذب بعض المعضلات ولكنه حلاً مؤقتاً، وقد يجلب لنا منافع ولكنها منزوعة البركة، ومادام أن الله أخبرنا أن ( الكذب ريبة ) وأن الكذب من آيات المنافق فهذا ما يكفينا للاقتناع التام أنه ما من نفع أتى أو يأتى أو سيأتى منه.

صدق أو لا تصدق أن هناك طرق تدرس حتى ولو بشكل غير مباشر فى ( كيف تحترف الكذب ) أو ( كيف تخدع شخص) حتى ولو تحت مسميات ( كيف تكسب عميلاً) أو ( كيف تكسب نقاشاً ) أو ( تنتصر فى كل المعارك بجدارة ).

من المنطقى والمعتاد أن يكره الصادقون الكاذبين لأنهم غير أسوياء ويسببون بكذبهم المشكلات والأزمات، ولكن من المخيب للآمال أن يحدث العكس فتجد الكذابون يأتنسون بالكذابين أمثالهم ويرفضون تواجد الصادقين فى محيطهم فى العمل أو العائلة لأن الصدق يزعجهم، ولكن لأننا نعيش فى الدنيا، وهى أدنى ما فى الدناءة كما يحكى إسمها، فهذا شئ أصبح مبرراً ومفهوماً !

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350757
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205282
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190432
4الكاتبمدونة زينب حمدي176722
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138589
6الكاتبمدونة مني امين118866
7الكاتبمدونة سمير حماد 112765
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103952
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101357
10الكاتبمدونة مني العقدة98637

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

312 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع