آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. إنهم يقدمون ما لا نقدمه

إن الذين يقدمون الرعاية الحقيقية لغيرهم؛ الرعاية المنطوية على الحماية والمتابعة والحرص والمراقبة بدأب واستمرار وليس لبعض الوقت ثم ( شكراً على كدا )؛ يستحقون التتويج بتيجان ماسية وأكثر.

إنهم يفعلون ما لا يفعله أحد !
يقدمون ما لا يقدمه أحد !
يزرعون فى أرض جدباء ويسقون عطشان فى الصحراء !

لا أتحدث عن الذين يدعمون ويهتمون ويرعون ويقرضون ويتابعون، ثم يهينون ويعيرون ويكدّرون ويتسلطون، ويفرضون ممارستهم على من حولهم فرضاً؛ بل أقصد الودودين القريبين من الصغير والكبير، أقوياء الشخصية لكن فى هدوء وتواضع، يصلحون بين المتخاصمين ويقفون معهم حتى تنتهى المعركة وليس كمن يقول ( كلمتين علشان يبقى اسمه اتدخل وخلاص )، يصفون الخلافات الزوجية بين أزواج وزوجات هذه العائلة، يفتحون بيوتهم لمن يترك بيته لخير أو لشر، يسألون على المريض حتى يشفى، (مش مرة كدا أداء واجب )، يقرضون كل من يحتاج قرضاً ( ولا يبالون ولا يعيّرون )، يستمعون لكل شاكى وباكى حتى لمن لا يحق له أن يشكو ويبكى، محبوبون من الجميع، يحسنون الاستماع ويقدمون النصيحة، ومن سحر شخصياتهم يطيعهم الجميع حتى الشباب والمراهقون المتمردون لأنهم لم يتسلطون قط.

ومن براعة هؤلاء أنهم يخلقون لأنفسهم دور الكبير فى المدن وليس فى القرى، فهذا الدور فى القرى أيسر بكثير ويقتنع به الجميع، ويستسلمون له، أما من يمارسونه فى المدن بعادات وأفكار المدن هم أناس بارعون حقاً وماهرون وعلى قدر كبير من الذكاء والإبداع والعبقرية والإستثنائية.

أنظر فى عائلتك وابحث عن كم فرداً فيها يمارس هذا الحرص والضمير، إبحث فى جيرانك وزملائك وحتى أصدقاء عمرك، ربما تجد واحداً أو اثنين وربما لا تجد !

أليس من واجبنا ومن حقهم أن نميزهم بيننا بتاجٍ ماسىٍ يليق بتميزهم، فهم مجاهدون طوال الوقت ضد الأنانية والأثرة وحب الذات التى تملأ الجميع، إلا من رحم الله، وتصور لنا جميعنا أن ( محدش ناقص، ومحدش فاضى ).

أنظر حولك بدقة وأرصد كم شخص يمارس معك حق الرعاية ويستمر على ذلك، فى الغالب لن تجد أحداً، وإن وجدت، فسيكون من تجده منهم يستحق تاجاً من الماس فوق رأسه، حتى نميزه بيننا.

إن كانت الكثيرات من الأمهات رمز الرعاية والحماية، تتملصن من فكرة الرعاية حتى مع أطفال فى عمر أيام وشهور، فما بالك بما نفعله نحن فيما بيننا ؟؟؟

شاهدت مقطع فيديو لأحد متخصصو العلاج التصنيفى؛ وإذا بقتاة تتصل بهذا المتخصص وتقول أنها فى السنة النهائية فى أحد الكليات، وهى لا تحب الدراسة فى هذه الكلية وتتمنى تغيير المجال وأنها قلقة دائماً مما يؤثر عليها ويشعرها بالمرض، وشعورها بالمرض يزداد مع زيادة قلقها، وأنها تشعر بالوحدة وأن لا أحد يدعمها معنوياً.

فإذا بهذا المتخصص يرد عليها؛ " إنتى معندكيش قلق، إنتى عندك عجز، وحتى لو غيرتى المجال هيفضل عندك نفس السخط على حالك، ومحدش هيدعمك نفسياً، لأن محدش فاضى لحد، إنتى شخصياً بتدعمى مين ؟ "

لم يكن رداً موفقاً من المتخصص على الإطلاق؛وإن كان كلامه للأسف صحيحاً.

كان أحرى به أن يكون هو الداعم النفسى الذى تبحث عنه الفتاة بدلاً من أن يؤكد لها مخاوفها من أنها وحيدة وتنقصها أموراً عدة لن تكتمل أبداً، ولكنه لم يفعل.

أتظن أن مثل هؤلاء منزهون عن المتاعب وأن حياتهم مرفهة وخالية من الهموم، على العكس تماماً فى الغالب ما تكون منغصات حياتهم أكثر من منغصات من يقدمون لهم الدعم الدائم ولكنهم إستمدوا طاقتهم من الله لتحمل أعبائهم وأعباء غيرهم، لأنهم عباد ربانيين.
اللهم اجعلنا منهم.

ستلاحظ أنهم جميعاً قريبون من الله، فما من أحد يستطيع تحمل أعباء غيره وتجنيب أنانيته وضعفه إلا بعون من الله.

أحياناً ما يقابل هذا الاهتمام بحسد وغل، حتى ممن تمارَس رعايتهم ولكنهم لا يبالون، أحياناً يقابل هذا الاهتمام بالجحود والإنكار ولكنهم لا يبالون.
فالطاقة التى يتحملون بها ذلك من الله، أنّى لها أن تنفد.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350585
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205180
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190303
4الكاتبمدونة زينب حمدي176688
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138507
6الكاتبمدونة مني امين118850
7الكاتبمدونة سمير حماد 112702
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103906
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101276
10الكاتبمدونة مني العقدة98594

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

962 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع