آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. الإنسان بناء الله
 
أصبحت الاضطرابات النفسية تفرض نفسها على حياة معظم البشر؛ مما يفعله البشر بأنفسهم وببعضهم، من الضغوط المختلفة داخل الأسرة وفى العمل بل وفى كل مكان. 
 
ولكن تظل الأفكار التى يتربى عليها الفرد هى الأساس فيما إذا كان سيعانى من الناحية النفسية بقية حياته أم لا ! 
 
والأفكار ليست هى القواعد والمبادئ التى يتربى عليها الطفل، فمثلاً؛ المبادئ والقواعد تشبه ( نم مبكراً، إستحم جيدا وبشكل منتظم، ذاكر دروسك، أخفض صوتك، أغلق فمك أثناء مضغ الطعام، إحترم الكبير، صلّ، لا تكذب، لا تسخر من أحد....). 
 
هكذا تكون القواعد والمبادئ، أما الأفكار فهى أمر آخر تماما، فمثلاً تكون فى صورة؛ ( لازم تطلع الأول، إوعى تخلى حد يعيطك، إوعى تكلم بنات، إوعى تكلمى ولاد، إوعى تسيب حقك أو يا ابنى انت غلبان متقدرش تاخد حقك فى الدنيا دى، لازم تخس أو لازم تتخن، خليك زى ابن فلان، فلانة أحسن منك، متقعدش لوحدك، متنامش لوحدك، لو زعلت أمك العفريت هيجيلك، شيل مسئولية اخواتك ( وانت عندك 5 سنين) وخلى بالك منهم وهما بيلعبوا مش مهم تلعب انت، لو حد زعلك قوللى مالكش انت دعوة... مثل هذه تسمى زرع أفكار وليست تربية على مبادئ وقواعد، إخترت أمثلة على أفكار سلبية لتوضيح آثارها السلبية، وهناك منها الإيجابية وهى عكس ما ذكرت. 
 
هكذا اتضح الفرق بين التربية على مبادئ والتربية على أفكار، المبادئ تترسخ فى العقل وتسوق الإنسان فى هدوء تام ولكن الأفكار تترسخ فى العقل فتحركه تحريكاً، المبادئ تخمَد معظم الوقت وتظهر وقت الحاجة، أما الأفكار فلا تهدأ ولا تخمد قط، المبادئ تسبب الاستقرار والثبات والأفكار لا استقرار فيها ولا ثبات، المبادئ تستمر ولا تتغير فى الغالب أما الأفكار فوظيفتها التغير والتبدل، وإن كان هذا التبدل بالغ الصعوبة !!! 
 
أضف إلى ذلك الأفكار التى تدخل العقل وتترسخ فيه والتى يكون مصدرها الأصدقاء أو الأقارب أو الجيران، ولكن يبقى ما يقدمه الوالدين هو نعيم الشخص أو جحيمه، وهو الذى يحدد هل سيعيش حياة مريحة، وتحت مريحة 100 خط، أو حياة شقية، وهل سيعيش كئيباً أو فرفوشاً، هل سيعيش حكيماً أم أحمقاً... 
 
مما لا شك فيه أن الآباء والأمهات وحتى الأخوة الذين يفعلون هذا الفعل، لا ينتوون إيذاء أبنائهم بأى درجة وإنما هم بتصورهم الغير علمى والمعتمد على ما تربوا هم عليه، يتخيلون أن هذا من مصلحة الإبن وأن هذا هو أسلوب التربية الصحيح بل والوحيد ! 
 
إتفق العلماء على أن أول ستة أشهر من حياة الطفل هى أهم فترة فى حياة الفرد ثم اتفقوا على أول خمس سنوات بأنها أهم فترة فى تربية الفرد وتؤثر عليه بشكل مستديم، ثم اتفقوا على أن السنين السبع الأولى هم أساس تشكيل الفرد وهم القاعدة التى ينبنى عليها كيان الفرد وأفكاره ومبادئه، ولااااااابد أن تتفرغ فيها الأم ويا حبذا الأب للاهتمام بالطفل، لئلا يختل استقراره النفسى المبنى على أفكاره التى زرعت فى عقله فى هذه السنوات الهامة ؟ 
 
هل نتفرغ ونعتبر بناء شخص سوى ومستقر نفسياً هدف يستحق الوقت والجهد والتفرغ ؟
وهل لو تفرغنا لذلك نقوم به بشكل صحيح ؟ 
 
الأفكار التى توغلت فى عقل طفل منذ ولادته بل وقبل ولادته حتى سن السابعة تؤثر عليه فى مراحل حياته كلها، المراهقة والشباب والشيخوخة، نعم تؤثر عليه حتى يوم وفاته، وقد عاش أسيراً لأفكار بعينها عمراً كاملاً ولم يستطع التخلص منها أو لم يحاول ولم يساعده أحد على التخلص منها، لأن القريبون منه هم من زرعوها ! 
 
تجد عائلات بالكامل تحمل نفس الأفكار وبنفس التوجهات وبقناعات واحدة وبتصورات عن كل الأشياء متشابهة، وفيها من الخطأ والقصور ما يدمر العلاقات ويؤذى الأشخاص ويعرقل السبل، ولكن لا أحد يغيرها أو حتى يحاول، كيف سيغير عائلة ؟ 
 
لا سيما أنه سيتهم بالخروج عن القواعد والآداب بمحاولاته لهذا التغيير، حتى أن الأم التى تجد فى أحد أبنائها اختلافاً أو تمرداً لا تراه مختلفاً، بل تراه مجرماً بالخروج عن النظام، حتى وإن كان نظاماً مختلاً بالأساس. 
 
من المفترض أن الشخص عندما يصل إلى سن نضج معين وهو متفاوت من شخص لآخر، أن يراجع أفكاره ومعتقداته التى تمكنت منه وحركته سنوات حياته، ويفرزها يأخذ المناسب ويستبعد الغير مناسب أو الخطأ، ولكن البعض من فرط ممارسته لهذه المعتقدات أصبحت بصيرته شبه معطلة، لا يرى عيباً أو نقصاً فى تربية الأهل ويرى أنهم لا يمكن أن تصدر عنهم أخطاء وأنه من الأدب والوفاء؛ الاستمرار على منهجهم بحذافيره، وإلا يكون عاقاً. 
 
كنا نسخر من الأفلام القديمة عندما يسأل طبيباً نفسياً بطل الفيلم عن أحوال طفولته أو تفاصيل عن سنواته الأولى؛ ولكن هذا هو ما يقوله العلم، فالسنوات الأولى هى مفتاح النفس والتصورات بالفعل وهذا ما أكدته كل الدراسات، ويؤكده كل من راجع نفسه وأفكاره القديمة بحيادية وموضوعية ليُعمل بصيرته وينتقى ويفرز ويمحص ويحفظ بعضها ويحاول التخلص من البعض الآخر مع صعوبة هذا التخلص ! 
 
لهذا يحاول المرشدين النفسيين توجيه الأمهات والآباء إلى سبل التربية الصحيحة ويعقدون لها المؤتمرات ويؤلفون فيها الكتب ويقيمون لها برامجاً بل وقنوات تليفزيونية بالكامل، لأن بناء الإنسان أهم ما يمكن أن نبنيه. 
 
يقول الإمام على؛ الإنسان بناء الله فويل لمن هدمه، وما من هدم أسوء من هدم إنسان من خلال أفكاره ! 
 
يرى الله أن الإنسان وتكوينه النفسى يستحق الاهتمام ويذكره لنا فى القرءان الكريم دائماً؛ يحدثنا عن النفس وما توسوس للإنسان به، يتحدث عن الحزن، الخوف، الظلم، الحسرة، حتى أن أشهر الأذكار والدعوات تركز على الحزن والهم والخوف والقلق وكلها معاناة نفسية مبنية على أفكار مسيطرة وأحاسيس قد تخطئ وتستمر فى الخطأ. 
 
خلق الله الإنسان منذ أزمنة بعيدة ووضعه على رأس مخلوقاته فى مكان أرفع من كل خلقه، ونحن الآن وبعد كل هذا التقدم الزائف والتحضر الشكلى نرى الإنسان مخلوق لا يتربى إلا على الطعام  !
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333866
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189733
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181379
4الكاتبمدونة زينب حمدي169728
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130949
6الكاتبمدونة مني امين116773
7الكاتبمدونة سمير حماد 107775
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97857
9الكاتبمدونة مني العقدة94980
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91698

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

659 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع