آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. الاكتشاف الجديد

قضية الجنة والنار أكثر القضايا التى أتصور أنها تشغل بال أى إنسان بصرف النظر عن دينه، وعلى الرغم من أن مصيرنا إلى الجنة أو إلى النار موضوع مخيف ومهيب، مريع ومفزع، إلا أننا فى الغالب لا نعطه حقه من الاستعداد والتأهب.

وحتى لا أُتهم بثقل الظل وأننى ( بادى نصايح وعاملة نفسى مثالية )، سأتناول هذا الموضوع من جانبى الشخصى البحت، وأتحدث عنه من تجريتى الشخصية الخالصة وأعترف بكل ما جال بخاطرى، دون الخوض فى نوايا آخرون أو إسداء نصائح أو أى إدعاء لأى مثالية.

فى وعكة صحية تبدو ليست سهلة من وجهة نظرى، نتجت عن تناول دواء خاطئ وبجرعة زائدة، وإذا بى أجد نفسى فى مواجهة الموت، أو هذا ما خُيل إلى ساعتها، أننى سأموت الآن قبل أن تنتهى هذه الدقيقة وإن اكتملت هذه الدقيقة فلن تكتمل التالية، أنا الآن أموت وأفارق الحياة بلا رجعة، لن أتمكن من إصلاح أخطائى فما من وقت، ليس هناك وسيلة للتكفير عن ذنوبى، ففرصى كلها قد انتهت، فى الغالب سأدخل النار لأن أعمالى لا ترقى إلى الجنة، سأدخل جهنم عقابٱ لى على سوء أدبى مع الله، عقابٱ لى على الأغانى التى أسمعها بالساعات، عقابٱ على الغيبة والنميمة التى لا أتوقف عنها، عقابٱ على كل الفرص التى واتتنى للتقرب إلى الله فالتفتت عنها وكأنى لم أرها.

كان كل همى أن أحارب الأزمة حتى لا أموت قبل الوصول إلى المستشفى وكأن الحل فى المستشفى وليس بيد الله، ولكنى تذكرت أننى قد أموت قبل أن أصل، لا سيما ونحن نسير أثناء حظر التجوال وكل عدة دقائق تستوقفنا الشرطة للسؤال عن سبب خرق الحظر !
وكلما استوقفونا لعدة ثوان كلما ارتعبت وشككت فى تحملى عبء الطريق وظننت أننى لا محالة سأموت قبل الوصول، ثم تخيلت الوضع لو أننى وصلت ثم فشلوا فى إنقاذى لأى سبب ومت بالفعل، هل ستكون روحى خرجت من جسدى، أم أن هذا الحال سيطول لأكثر من ذلك، ولو طال، إلى متى سيطول، لدقائق أو لساعات، وإن كنت أتعجل خروج روحى من جسدى، فسأتعجل كذلك معرفة مصيرى الذى سيكون فى الغالب إلى النار.


فأنا صريحة مع نفسى ومتصالحة مع أخطائى وذنوبى وبلواى، حتى أننى لا أحاول التخلص منها وإصلاح الأخطاء.

أثناء الطريق فكرت أن أردد الشهادتين، حتى أموت وأنا أرددها، أم أستغفر الله على ذنوبى وأخطائى التى لا يعلمها أحد، ويظنون أننى ورعة وأتقى الله، أم أنذر نذرٱ بكذا أو كذا، ولكنى وبكل جبروت حتى وأنا أموت، أقول لنفسى ما معناه ؛ أننى لو خرجت من هذا الأمر سأتقرب إلى الله بعدة طرق، ولا أنذر نذرٱ معينٱ حتى لا يكون إلزامٱ لى. ( جبروت فعلٱ).
عدت أسأل نفسى ” إنت بتعملى إيه يدخلك الجنة ؟ “هل لديكِ ما يستدعى الفخر بأعمالك؟
فعباداتى كلها عادية جدٱ لا تتسم بالورع، علاقاتى كلها عادية ليس فيها من حسن الخلق أو تقوى الله ما ينبغى، إلتزاماتى تجاه أى شئ وكل شئ فيها من التهاون أكثر مما فيها من الإلتزام.
وعلى الرغم من أن الله قد أخرجنى من هذه الأزمة بشكل يكاد يكون كليٱ، إلا أننى لم أفعل شيئٱ، لم أحسن من أدائى الدينى فى شئ، لم أبعد نفسى عن النار بمقدار مترٱ، لم أقرب نفسى إلى الجنة بقدر 2 سنتيمتر.

“وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”
ينطبق على تمااااااامٱ الآية الكريمة 12 من سورة يونس :
وكذلك قوله تعالى فى سورة فصلت الآية 51:
“وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ”.
وكذلك قوله تعالى فى سورة العنكبوت الآية 65 :
“فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ”.
الحقيقة التى عرفتها عن نفسى ولم أكن أعرفها من قبل هى حقيقة أننى جبانة جدا وضعيفة الإيمان، أخشى النار ولا أعمل ما يجيرنى منها وأتمنى الجنة وأنا لا أستحقها، ولا أفعل ما يؤهلنى لها.

الحقيقة أننا ضعافٱ جدٱ أمام الموت وأمام المرض ولكننا لا نكف عن التجبر على أنفسنا وعلى بعضنا وعلى التجروء على الله، إعتقادٱ منّا بأن الموت بعيد والأجل بعيد والنار بعيدة.
لا أدرى من أين لنا بهذا الجبروت !
والاكتشاف الجديد؛ أن ( الأجل مافيش أقرب منه ) !

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333626
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189451
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181145
4الكاتبمدونة زينب حمدي169700
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130929
6الكاتبمدونة مني امين116760
7الكاتبمدونة سمير حماد 107622
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97801
9الكاتبمدونة مني العقدة94913
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91516

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

802 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع