آخر الموثقات

  • الحب الميت
  • من حب ربه
  • لن يعود !
  •  سأبقى كالسّنا
  • البحار مستودع الأسرار
  • أحبك يا عذابي
  • كل ليلة... أنا و ثباتي العتيد
  • على حافة الحياة
  • علاقاتي ليست للتعاون
  • أيها المسافر
  • ما لا يقال عند أوزو
  • إمراة تعيش على حمل ببالون
  • موسيقى المطر
  • هل تعلمين معنى احتياجي إليك
  • من أنت؟!..
  • أكره الحرب
  • إحساسين متناقضين !
  • مسجون في أيامي
  • إن بعض الظن إثم
  • لن أشفق عليك،
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نور اسماعيل
  5. العشق..وقليل منه يَكفى ،، الجزء 20

الفصل العشرون

 

 

               «مسؤولية حُب»

_عارف انك خايفه ..ِ وعارف إنك رافضه تدخلي اي حد حياتك وانك شايفه كل الناس زي بعض،عارف انك حاطة حدود لنفسك قبل ماتكونِ حطاها لغيرك..

_ولمّا انت عارف كدا بتقرب ليه؟!

سكت زين ل برهه ورفع لها عينيه واردف بصوت خذلان قلبه

_عشان أنا عاوز افضل جنبك كـ صاحب كـ اخ ك اى حاجه انتِ تقولِ عليها ،أنا ممكن ابقي اي حد إنتي عاوزه بس المهم إن افضل جنبك، اقوم من نومي الاقيكي لسه في حياتي 

صمت قليلاً واكمل حديثه

_انا أصلاً خايف اخسرك

نكست نشوان رأسها للاسفل وخبأت عبرتها قبل ان تسقط وهى تقول

_انا مش مرتبطه بيك او بغيرك عشان تخسرنى

_عارف وعشان كدا بخاف ،بخاف حد يدخل حياتك فجأة بدون ما أحس وياخدك مني رغم إن أنا شايفك ومراقب حياتك وبرضو عارف ومتأكد اننا اصلا مش سوا، بخاف لتروحي في عز ما أنا متأكد إنك موجوده، بخاف تتوهي مني

_وايه الل حصل لكُل دا يا زين ،الل يسمعك يقول بينا سنين يتسجل فيها اساطير حب !

ابتسم زين ساخراً ،هو يعلم انها بالفعل تجهل قدر حبها فى قلبه 

_مش عارف ازاي اعبر عن اللي عاوز اقوله ليكِ ولا عارف ارتبه جوايا

صمت واتبع

_ جوايا زحمه من التفكير بسببك وكل الطرق للوصول ليكِ صعبه او شبه مستحيله...عارفه إنك مرضي و دوايا من غير م تحسِ! وإنتِ كل حاجة وعكسها و إنتِ الاحساس اللي مش عارف اعبر عنه بكلمه وإنتِ الحروف اللي مستخبيه وسط كلامي، إنتِ غير يا نشوان

نظرت إليه بعينيها الضيقتين ..تلك العينان اللتان برغم عدم اتساعهم ولكن بداخلهم عُمق الدنيا وماعليها .

نظرت نحوه بنظرات توسل مردفه إليه

_ارجوك ترحمنى من كُل دا ، انا ماليش دخل ب الل بتحس بيه سيبنى ف حالى الله يخليك

اقترب قليلا ف ابتعدت هى واردف هو بصوت حانى

_طب سيبينى اكمل واعتبرينى واحد مجنون 

صمتت نشوان ونظرت للاسفل نحو قدميها ،ف استطرد هو

_كل اللي بخاف منه إنك تعتبريني زيهم، زي اي حد مر عليك عشان كدا خايفه،ِ وانا والله مش كدا 

إنتِ مختلفه عن اى حد  يا نشوان وانا هتثبتلك الايام ان مش زى كل الل عملوا فيكِ كمية الخدوش دى فروحك الله يسامحهم.

نشوان انا اول ما بشوفك بتغير ولما اسمع صوتك برتبك ولما اقف قدامك ببلم في ملامحك، إنتِ مختلفه عن كل اللي كانوا، فيكِ حاجة مش فيهم ومش شبههم 

عارفه...بتمنى كل يوم اشوفك في احلامي ولما تتحقق امنيتي بتمنى افضل نايم ومصحاش ومن حلاوة الحلم بتمنى افضل نايم لأخر يوم، عشان بس نفضل سوا،، وأنا عاوز افضل معاكِ..

كل ما احاول اتكلم الاقي الكلام صعب يطلع مني فبحاول اقوي نفسي بلاقيني قدامك ضعيف، ضعيف عشان خايف، ممكن تقولي من رد فعلك او خايف اخسرك..بس خدى الكلام وارميه فقلبك قبل البحر،انا فعلاً بحبك!

كف مارياّ الصغير يلامس وجنتى نشوان برفق وهى تتلعثم بالحديث إليها

_مام...ماما...

استيقظت نشوان من نومها مُبتسمه إثر ما رأت بمنامها ...كان هو وصوته وعيناه وتوسلاته ..

احقاً الى هذا الحد يعشقها ...ام انها مجرد احلامها به فقط ...والواقع غير ذلك!

__

_زووووز...مش ناوى تيجى يوم تحضر تصوير الفيلم ،شرفنى كدا قدامهم 

ممكن المنتج لو شافك يبدل البطل بيك أساساً

 

قالها عيسي وهو يضحك ف اردف زين له ب رد مقتضب 

_ربنا يوفقك ياعيسى 

 

تعجب عيسى ف اقترب ناحية زين واردف

_ربنا يوفقك ياعيسى! هو انا بقولك انا نازل ع امتحان الجغرافيا دلوقت؟! 

زين ...فيه ايه؟

 

حاول زين اخراج الكلمات من صدره واردف بصعوبة

_مفيش

_لاء فيه يا زين ، من يوم إياه وانت مش انت معايا 

قولى حصل ايه 

 

التفت زين إليه ونظر بعمق فى عينيه 

_انا بقيت بخاف منك ياعيسي 

 

فغر فاه عيسي واردف بتعجب بالغ

_بتخاف منى ؟! انت لمّا حكيت لى ع كل الل فات فحياتك كان دا رد فعلى عليك يا زين

_انا مأذتش حد يا عيسي ، انا لو اذيت ف انا اذيت نفسي 

_واميرة !! مأذتهاش؟!

 

اردف زين بصوت عالِ يدافع عن نفسه 

_لاء مأذتهاش ...كان غصب عنى وعنها 

_لاء مش غصب عنكم ،انت كنت عارف انه مينفعش انك تسبب نفسك وتخليها هى كمان تنسي نفسها وفالاخر تقولوا ياريت الل جرا م كان ،ومع ذلك سمعتك وحسيت بيك وب المك فالقصة كلها 

لكن انت اتغيرت عليّا لمجرد الل حكتهولك يا زين 

 

_عيسي...انت اذيت ناس تانيين معاك مالهمش ذنب 

انا عمرى م كنت هصدق لو حد حكالى ، انت ياعيسي بعتبرك ملاك ربنا فالارض

_كلنا لينا هفوات وغلطات يا زين ...محناش ملايكه 

_عندك حق ، بس غلط عن غلط بيفرق 

_يعنى دلوقت انت شايفنى شيطان ؟! شايفنى مجرم ...م تقول شايفنى ايه 

 

تنهد زين وربت على كتف عيسي بحنو 

_عيسي انت مش عارف انا بحبك اد ايه ، والله م تقدر توصل لغلاوتك عندى بقت ازاى

بس بقيت بخاف فعلا لو كان دا تفكيرك ولسه برضو زى م انت

 

_قولتلك انها كانت فترة وعدت ،وانا لو وحش كنت محكتش اصلا لك حاجه 

لكن انا حكيت لاخويا الل ربنا مدهوليش كأنى بزيح جبل من على صدرى كاتم بقاله سنين 

انا كنت نسيت الل حصل لولا انت فكرتنى ...انا مبقتش زى م كنت يا زين 

 

نظرا الى بعضهم البعض ، وفى الوقت ذاته قاما بعناق بعضهم البعض وكأنهم كانا فى احتياج شديد الى هذا العناق ..شعرا حينها أن اسوأ ما يعاني منه الانسان ان يمر بأمر لا يمكن السكوت عنه .. ولا يجيد الكلام .

 

_زين انت متعرفش انت بقيت بالنسبة لي ايه ،انا طول الوقت قلقان ل الفلوس تلعب معاك وتاخد شقه تانية وتسيبنى ...شايف لدرجه ايه يا بيه اتعلقت بيك وبوجودك 

 

ترك زين عناقه واردف ساخراً لتهدئه الامر

_اتعلقت بيا!! لا يا عيسوى انا راجل جدا وانت عارف 

 

قهقه الاثنين عالياً واردف زين بعدما جلس الى اقرب مقعد وشرد

_هو انا فعلا هشوف شقه تانية وهمشى بس مش دلوقت

 

عقد عيسى حاجبيه وجلس امام زين واردف

_بتهزر!! عاوز تمشى ليه يا زين 

 

طرق زين بكف يده بخفه الى صدر عيسي واردف مبتسماً

_اكيد مش هروب من جمال وحمتك الل بصطبح بيها كل يوم ، انا ...شكلى وقعت وطبيت واتدبست تدبيسه والله م عارف جت ازاى 

 

ابتسم عيسي واردف بعفوية طفل

_بتحب؟! 

هز رأسه زين إيجاباً ف تابع عيسي

_غير اميرة ؟! 

 

عبس وجه زين ثانية واردف

_اميرة منكرش ان لحد وقت قريب كانت واكله قلبي كله مش سايبه غير حته اعيش بيها

 

صمت ومن ثم شرد وبعيناه ترقرقت الدموع 

_ بس أميرة دبحتنى مش جرحتنى ، اميرة شيفانى قصادها اد كدا 

اشار باصبعيه السبابه والابهام ومابينهما صغير جدا واكمل 

_انا من ضمن م ملكت ...اميرة مرحمتش ضعفى فحاجه ماليش ارادة فيها 

اميرة مرحمتش قلبي الل كانت عايشه فيه 

 

امال عيسي ب وجهه على وجه زين واردف بصوت خافت

_كانت!

_ايوا كانت ياعيسي ...هو انا مش من حقى اعيش بعد جرحها فيا ..مش من حقى اقوم 

_من حقك يا زين ،ومحدش مننا له سلطان على حقوق التانى ...بس اميرة لو وجعتك ف دا بسبب وجعها منك

واد م جرحها لك لسه بينزف يابنى ..انت عارف انها بتتنفس انفاسك 

حتى بعد انفصالكم ..انفصلتوا لأنكم عناديين مش عشان كرهتوا خلاص 

انا لسه عند كلامى هى لسه بتحبك..وانت لسه عندك مسؤولية حب شايلها على كتافك ..حبها هى وبس

 

تلعثم زين واردف بعينان يراوغ بهم النظر إلى عيسي

_بس انا بجد احساسي الحالى مُختلف ،ومش مجرد احساس ، انا كل م افتكر للى كان بينى وبين اميرة

بشوفه زى الازاز الل اتكسر ...لو لملمناه قلوبنا هتتعور قبل ايدينا 

 

امال عيسي رأسه للامام واردف يتحدث بلهجه حاسمه

 

_وحبيت يابن السلطان ؟! 

 

نهض زين ناظراً نحو النافذه وهو يردف ووجهه مبتسم وعيناه 

_معرفش بحب ...ولا مُغرم ، صفاء روحها بيخلينى عاوز ادوب جواها ..عاوز اناااام وارتاح من تعب مشوارطويل وكأنها فيها من روح امى ، ومن رضا والدى بالل قسمه له ربنا 

فيها هدوء وراحه رهيبه ياعيسي ...انا اصلا بتلكك ابص لها واشوفها عشان استريح 

عشان اترمى فحضن عينيها الل دايما بتخبيهم عنى .. حتى صوتها ياعيسي 

صوت حنين دافى ،فيه استقرار وعيله وسكن ...فيها كل الناس وفيها بيوت يا عيسي 

 

طرق عيسي كفاً ب كف وهو يضحك واردف 

_انا لما يدوب قولت كلمتين عن نورهان قولتلى بقينا شُعرا ، اومال سيادتك تتسمى ايه دلوقت باللى بتقوله دا 

يا ابن الاصول ؟! 

 

جلس زين مرة ثانية امام عيسي وأكمل 

_والله م عارف اصلا الكلام بيطلع ازاى ،اهو بيطلع مش مترتب وخلاص 

_حلوة ؟!

 

لكز زين عيسي فى كتفه واردف 

_متسألش عن الل هتبقى مرات اخوك حلوة ولا لاء عشان متزعلش 

_مرات اخويا!!! لاء الموضوع خرج من ايدى وبندور عليه بمنادى ...احنا بنغير كمان نقول حلوة ولالاء 

 

عاد زين بظهره على الفراش واردف بعدما عقد ذراعيه خلف رأسه وقال

_تخيل بقا انها مش فيرجينا ...عادية جدا جدا ...بس والله بشوفها بجمال فنانات هوليوود 

جمال بتاع ملايكه كدا 

 

_اه زى السينابون الل انا بحبه ومطلع عينى 

قالها عيسي بعد تنهيده منه وزفره طويله ومن ثم دلف الى الشرفه واستند الى سورها صامتاً

ف ولج خلفه زين واردف إليه

_يانااااس ياساكتيين نحن هنا 

نظر عيسي نحو زين واردف بعد زفرة طويلة منه 

_منور يابو الزنازين

_ايييه مالك،كأنى جبتك من آخر الدنيا 

على صمته عيسي ف اكمل زين

_انت اتعديت منى ولا ايه ،م تقول ياعم ماله السينابون بتاعك تاعبك ليه 

_مش من عادتي ان افتكر حاجة, بس انا فاكر كل حاجة حصلت ما بينا بالتفصيل ..والمشكلة اني مش عارف اتجنب التفكير فيها، وتوحشني!

 

نظر عيسي لاسفل ف اردف له زين

_انت عامل كدا فنفسك ،قوللها وريح روحك بقا ،قولها انا حابب نكمل سوا عاوز اتجوزك فيه ايه

_اقولها ازاى،دى عامله ميت قفل ع قلبها وموقفه جان حارس عليه كمان ...عندها عداء رهيب ضد اى راجل وضد اى ارتباط ،فاكره كل الناس زي بعض

 

صمت عيسى ل ثوان ومن ثم استطرد حديثه

_ يدوب لمحت عملت من بنها ...عاوزنى اقولها عشان تبعدنى عنها ! وبدل م اهو بعرف اشوفها او اكلمها نبقى شيش بيش خالص ماليش علاقه بيها أصلا..لاياعم مقولهاش

 

وجه زين نظره ناحية عيسى واردف بجديه

_اومال هتفضل كدا

_فاكر نظريتك يا زين،بتاعت مينفعش نحب الا لما نفهم ،ومدام مش فاهمين الل قدامنا يبقا منحبوش 

وان لازم الل يحبنا يفهمنا بقلبه ،يبقا عقلنا وقلبنا كيان واحد متفقين عليه!

المصيية السودة انى فاهمها وبحبها اكتر من اى بنت قابلتها وعرفتها قبلها ...والمصيبة الاكبر انها مش بس رافضه الحب والارتباط ...هى اصلا مش شيفانى انفع اكون بطل حكايتها المقفولة، لأنى ب اختصار هسيبها زى الل سابوها وكلنا اندال ف نظرها مهما اختلفت صوابع ايدها..,

 

تنهد زين واردف بحزن

_المشكلة ان انا كمان حاسس انها هترفضنى ...هترفض ترتبط اصلا ،دانا متأكد كمان

 

جثى الحزن والسرود صمت الاثنين ، وبداخل كل جسد احد منهم مضغه تَحن الى وليفها ..

ولكن هيهات ...هناك قلوب لا يفوز بها ،إلا من كان مُحسناً للوصل!

__

عشّ كما تَشاء لاتَمنح الآخرِين حقُوقَ التَدخُل في حياتِك ف تصمُت وتَحزن  لإرضائِهم  فقط، خُذ حياتِك في كَفِك وأملأها بما تُري مناسباً لسعادتك ..,

_يعنى ايه وواحدة واحدة كدا ، مامتك مسيحيه وباباكِ مسلم واتجوزها عن حب وأهل باباكِ طفشوها فعيشتها وركبوها المرض لحد م اهلها اخدوها وتوفاها الله عندهم وسابوكِ لأهل باباكِ ...باباكِ بقا نفسه فييين؟! 

_وانت مال اهلك! هو احنا مش متجوزين جوازة تفاريحى كدا ...لما تعوز تخليها جوازة بحق وحقيق ابقا اجيبلك الجرنال من اوله نقعد نفلى خبر خبر سوا ياهندسه قلبي! 

 

كان صالح يتذكر آخر ما دار بينه وبين هدير قبل عودتهم الى ديارهم وعملهم من جديد ...كل احد منهم بعمله المستقل بحياته ترتدى هى الخاتم ب إصبعها ومعروف عنه هو انه قد تزوجها !

 

_ايييه ياعريس...شكلك ظبطت الحوار ورفعت الشعار مع الموناليزا 

 

التفت صالح الى حديث زميله بعد شروده واردف

_ولاااا ،متتكلمش عن هدير كدا احترم نفسك دى مراتى 

_مراتك! الا مراتك دى كمان 

 

نهض زميله من مكتبه ودنى الى مكتب صالح وهو يضحك 

_ياعم جوازة ايه الل كل حد منكم زى ماهو فبيته وكل حد بيتعامل فالعادى بتاعه ...ايه النظام الجديد دا بقا 

 

امسك صالح القلم وقذفه على زميله الذى يسخر واردف

_ياسيدى انا وهى عملنا نظام جديد مناخيرك مالهاش فيه بقا 

_بقا الواد الخبرة صالح الل بيعدى من خرم إبرة ، توقعه الموناليزا لا وايه وتتجوزه كمان ...حكاوى مسمعنهاش قبل كدا ياجدع 

 

امسك صالح بلوح خشبي كان اسفل مكتبي ورفعه واردف يعض على شفته السفلى

_جربت دى عالدماغ يا حبيبي 

 

فزع زميله بخوف مصطنع وعاد الى مكتبه ، امسك صالح هاتفه وبحث عن اسم هدير وضغط اتصال..

 

_يعنى الجواز حلو يابت ياهدير

_ممم على حسب ،مش اد الدعاية المعموله عليه الحقيقه 

 

ضحكن الفتيات حولها من زميلات عملها ،ف اردفت واحدة منهن

_بس شكلك علّمتِ عالبشمهندس صالح ...اصله مالوش كبير وبتاع بنات ومش سالك من زمان 

 

شعرت هدير بالغيرة من حديث زميلتها واردفت 

_يا حبيبتي انا دورا ..ديدى ديرووو ، الكل ييجى عند محطتى ويقف 

*رن هاتفها ب اسم صالح*

 

_اوووه ماى هاسبند ، عن اذنكم يافتياتى

 

ضغطت زر الاستجابة واردفت

_صالوحتشى

_كبدة صالوحتشك

_ايه يا حبيبي الرد دا ، انت جعان ولا حاجه

_ايوا جعان،ايه رأيك نروح نضرب اى حاجه ف اى حته وتيجى عالبيت عندى انهاردة 

 

قالها وهو يغمز باحدى عينيه ف ضحكت هى واردفت

_لا يا حبيبي الشقاوة دى مش هتنفع انهاردة ، عندى رحلة بليل وهروح استعد لها 

لمّا ارجع بقا

_طب مفيش تصبيرة لصالوحتشك ؟! 

 

ضحكت بشدة واردفت

_لااااء ...انا يدوب هروح استعد الوقت ضيق 

_كدا ! مااااشى ،طب انا هطلع بليل مع العيال وهنرافق مزز 

 

عضت على شفتها السفليه غضبا ولكنها تمالكت نفسها 

_عادى يا صالوحتشى ،اعمل الل عاوزه وغور مع الل تحب تغور معاه ...وانا كمان هعمل الل حباه 

 

احتقن وجه صالح واردف

_عشان ابقا اعمل من وش حضرتك ستيكر عالحيط يامدام هدير

_هنشوف يابشمهندس صالح ،اقولك باى بقا عشان مستعجلة 

 

اغلقت الهاتف ، واخذ هو يفكر بها وبحديثها وبدعابتها له و ب الايام الماضية التى قضتها هى فى أحضانه

فتح هاتفه ينظر الى صورهما سويا ،وصورها بمفردها 

ابتسم وتمتم الى نفسه 

_اه يا كلبه ، عرفتِ تعلقينى بيكِ ...جاتك داهيه فجمال امك !

 

#نور_إسماعيل

___

على اجهزة الافاقه بغرفه العناية المركزة ،كان يقبع خلفها فارس ممد لاحول له ولاقوة بغيبوبة بعد حادثته ..

فُقد هاتفه ..والى الان لا تعلم روان عنه شيئاً!

_بكلمه من يومها مش بيرد تليفونه اتقفل والواتس مفيش، حتى فالكلية مش بيروح ...نووور متقدريش توصلى لحل 

 

اخذت نورهان تفكر ب امر خطيب شقيقتها واردفت

_انا حتى معرفش الا الدكاترة زمايلنا وكلهم ميعرفوش..

صمتت نورهان واردفت

_انتِ يابنتى ..رقم مامته او باباه مش معاكِ

 

افتعلت روان حركه بكتفيها أى أنها لا تعلم ف اردفت نورهان

_ايه يابنتى اللامبالاه دى ،انتِ مش خطيبة ابنهم وهتتجوزوا،انا كانو عندى ومسحتهم للاسف

_وانا مالى بيهم يانورى ،متكبريش الموضوع 

 

امسكت نورهان هاتفها وبحثت عن اسم اكثر زملائها الاساتذة قربا ل فارس

_هكلم دكتور عمر يمكن يعرف رقم والد فارس يطمنك 

_هيطمنى لوحدى يانور؟

 

رفعت نورهان الهاتف على اذنها واردفت بثقه

_ميخصنيش حاجه ففارس الا انه خطيب اختى 

الوو.دكتور عمر ،اسفه للازعاج كنت عاوزة بسأل عن حاجه كدا ويارب الاقى ضالتى عندك !

 

__

على الجانب الاخر كان يقف شقيق فارس ووالده خارج غرفه العناية المركزة ينتظران اى شئ يطمئن قلوبهم ،ف ولجا نورهان وروان على الفور 

بعدما نظر شقيق فارس الى روان شذرا نظرات غير مستحبه ،بينما توجهت نورهان بسؤالها لوالد فارس

_عمو ..احنا لسه عارفين فون فارس مقفول 

_تليفون فارس ضاع واللاب توب وكل اوراقه ضاعت من يوم الحادثه

 

كان شقيق فارس يجيب نورهان دون النظر لها ، ف اردفت روان

_طيب هو صحى !

نظر ثلاثتهم الى روان تلك البلهاء التى تتفوه هراء ليس فى محله ، قامت نورهان بلفت انتباهها وحاولت هى انقاذ صورة شقيقتها 

 

_روان من وقت الحادثه وهى هتموت عليه ...ربنا يطلعه بالسلامه 

انا سألت الدكتور وانا طالعه على حالته 

_وطمنك يا دكتورة ؟! 

قالها شقيق فارس ساخراً ف اردف والد فارس

_ممكن محدش يتكلم انا مش مستحمل 

 

جلس الجميع صامتون ، ف دنت روان بالقرب من اذن نورهان واردفت

_يلا نمشى يانورى انا زهقت 

_زهقتِ !! احنا جايين نلعب ...يابنتى خطيبك جوا بين الحياه والموت 

 

تأففت روان ونفثت بحنق واردفت الى نورهان بصوت خفيض

_اوووف ، يعنى ايه هو انا هعمله ايه بقعدتى دى ربنا يشفيه وهو انا لما اقعد هيبقا كويس بسرعه يعنى ؟!

 

رن هاتف روان برقم لاتعرفه ف نظرت اليه واردفت الى نفسها

_دا نمبر معرفوش ومش جاى عالتروكولر

_مترديش عادى 

 

رن الهاتف بنفس الرقم اكثر من مرة ، ف نفثت روان 

_مين السئيل المصمم دا ...

اجابت الاتصال ب اخر صبرها وبصوت عالِ غير آبهه لمن حولها

 

_الووو، مين ؟! 

 

اتاها صوت المتصل من الناحية الاخرى لرجل يتحدث بطريقه سوقيه مردفاً

_ايوة ياقشطه بالزلابيااااا ...عامله ايه يا كربااااج

 

ابعدت روان الهاتف عن أذنها ونظرت إليه ونظرت الى شقيقتها

_واحد بيتكلم بطريقه وحشه

_اقفلى ف وشه واسكتِ بقا يا روان بيبصوا عليكِ 

 

اغلقت روان الهاتف، ف اعاد الاتصال عدة مرات من دون إجابة منها 

حتى بعث لها رسالة مدون بها

"بصى يا مانجا ، من غير كلام كتير وحوارات ...صورك وفيديوهاتك وانتى بلبوصه ، معايا 

وبقت تخصنى ...اللاب توب والموبايل بتاع القتيل بقوا بحوزتى 

وعرفنا منه بلاوى وجبنا اسمك ورقمك يا موزة ...ف لما اتصل تردى وتسمعى طلباتى للاخر

بدل م هننشر كل الفراولة دى والدنيا تبهوق منك عالاخر عالنت والزباين تبقا عليكِ زى الرز ...قولتِ ايه ياحلوة !!"

 

قرأت روان الرسالة وعيناها اتسعت من هول المفاجأة !! خبئت بيدها فمها فزعه مع قولها

_الحقينى يانور!!

__

فالله إله التعويضات يحتفظ بالأشخاص الأروع للذين آلمتهم الحياة كثيرا

(رواية ١٢شهرإعترافات ل غادةكريم)

 

كانت تتصفح اميرة الرواية وتنتبه لكل سطر وحدث بها كمعتادها ، تغوص داخل الشخصيات والاحداث كأنها واحدة منهم ...ورفيقتها قهوتها اللذيذة التى تعدها على طريقتها السرية ، واغانى فيروز 

بالمناسبة كانت مدارة بجانبها اغنية ..يا أنا يا أنا ..أنا وياك...صِرنا القصص الغريبة"

وكُل هذه الاجواء ارجعتها الى ذكرياتها المحفورة بقلبها قبل عقلها. 

 

جالسان بحديقه قصر رشيد بك السلطان ، ممسك زين راحة يدها برفق ناظران امامها صامتان

_حاسه ان بابي وافق على جوازنا مضغوط ...يعنى من جواه مش موافق 

_قصدك أخيرا حس بيّا وبقلبي ووافق يا اميرة 

 

التفتت اميرة ناحية زين تنظر له نظرة مُغرم بها هو واردفت برقتها 

_هو وافق لما كل الامور وضحت قصاده يا زين ، ان الل هو عاوزه مبيريحنيش فالنهاية 

_وايه الل هيريحك ي اميرتى ؟! 

 

اقتربت منه واسندت رأسها الى صدره واردفت

_عارفه ان كل الل حصل بينا كان غلط ..بس كان غصب عنى وعنك يا زين 

مش كدا 

 

امسك زين كف يدها واستنشق عطرها به ومن ثم قبله فى راحته من الداخل 

_بحبك طيب وهو رغم دا داس على قلبي ورفض كذا مرة وعاند وفالاخر خضع للى احنا عاوزينه

 

تنهد زين واكمل

_رغم حب عمى ليا وتربيته لكن بيفضل يبصلى البصة الل عند الكل فعيلة السلطان 

_هنتجوز خلاص يا زين ؟! 

 

قام زين ب احتضان اميرة بقوة محبذه إليها وضمها إليه وهو يقول

_إحنا متجوزين من زمان ي اميرتى ...كان فاضل الرسميات بس ! 

 

ابتسمت هى وهو وظلّا على عناقهم هذا ،ارواح ممزوجه ببعضها البعض صعب انفصالها

عادت اميرة من ذكرياتها شاردة تتنهد تنهيدة تتحدث ب اسمه برغم جرحها منه 

برغم البعد والانفصال ..أحياناً كل ما يتمناه اى شخص مِنّا أن يضع أجمل لحظاته في أطار ويتأملها للأبد..فقط للأبد,

 

#نور_إسماعيل

___

كانت تسير نشوان ب طُرقه الشركه ممسكه ملف ، اوصلته لاحد زملائها ومن ثم عادت الى مكانها فالمكتب 

ف ولجت احدى زميلاتها إليها

_نشوان ،بليز ابعتى الايميلات الل فى الفلاشه دى لمستر زين بسرعه 

_طيب ابعتيهم انتِ 

_انا هعمل اذن اروح اجيب الواد من الحضانه اتصلوا بيا بيقولوا سخن فجأة ..

 

كانت تهرول زميلتها الى الخارج مُسرعه ومن ثم قالت

_وبعدين انتِ لو بعتِ الايميل بنفسك لمستر زين وقولتيله ان عندى ظرف واستأذنت هينبسط واحتمال يدينى اجازة اسبوع 

 

انتبهت نشوان الى ماترمى اليه زميلتها فقالت 

_قصدك ايه يعنى 

_قصدى ايه دا ايه ؟! الشركه كلها مالهاش كلام الا عنك انتِ وهو لما كان بيكلمك فالحفلة وهووب وقعتِ من طولك ومحدش عرف مالك اصلا لحد انهاردة 

 

ارتبكت نشوان فحاولت الدفاع عن نفسها كالعادة مقتضبه عابسه بوجهها

_اولا انا اغمى عليّا عشان الحلويات بتوطيلى ضغطى فجانى دوار ووقعت ، ثانياً مسمحش لاى حد يتكلم عنى ف اى حته سواء هنا او برة الشركه 

والل بتلمحى بيه دا انا برفضه نهائى واسلوبك مش حلو ومرفوض بالنسبة لى

 

اقتربت زميلتها تهدأ من روعها واردفت

_يابنتى بس بس اهدى ،انا بنكشك يانوشا ...عالعموم ياستى مفيش حاجه 

انا همشى ومتنسيش الايميلات 

 

بعد وقت ، ارسل زين إليها تأتى الى مكتبه فدلفت عابسه الوجه 

_ايوة يا مستر زين 

_ليه انتِ الل بعتتِ الايميلات مش مدام زينة؟!

_هى اخدت اذن ومشيت 

_مالك مكشرة كدا ليه ؟!

_مفيش حاجه حضرتك 

 

خلع زين نظارته وترك القلم من يده واردف

_لاء فيه ، اما اسألك جاوبي ع طول

_مستر زين ،بعد اذنك انا هقدم استقالتى وارجو حضرتك ومجلس الإدارة تقبلوها 

 

تعجب زين ورفع حاجبيه واردف ب إهتمام

_ايه دا فيه ايه ؟! استقاله مرة واحدة ...فيه حاجه ضايقتك فالشغل؟!

_ايوة فيه ...حضرتك انا ست ارملة ،ولوحدى وبحاسب على كل خطوة بعملها وبقولها 

ومسمحش لاى حد يدوس على اى طرف ليا ،وبصراحه بمشى دوغرى وعدوى يحتار فيا

فمش مسموح لاى حد يتكلم عنى او يتغمز ويتلمز 

 

_تمام كلامك سليم واى حد ممكن يتكلم ب امرك ف شئ انا بنفسى مستعد اوقفه عند حده 

بس حصل ايه؟ 

 

ارتبكت ف اعطاها الماء ،ارتشفت رشفه وجلست واردفت ناظرة للاسفل كعادتها

_بيتكلموا فالشركه عليّا يوم الحفلة ولما اغمى عليّا وحضرتك كنت بتكلمنى 

_ماشى فين المشكلة

_المشكلة انهم بيلمحوا ان....ان يعنى ،، فيه حاجه بينا! 

 

ابتسم زين لبرائتها وهى على نظرتها لاسفل ف أردف واضعاً يده تحت ذقنه 

_هو دا الل مزعلك وعاوزة تسيبي الشركه عشانه 

_ايوة طبعا ، انا ست بقعد فالمكان بسُمعتى ومسمحش لحد يتكلم عنى 

 

عقد زين ذراعيه وعاد للخلف بظهره الى المقعد واردف

_طب مش جايز بعد م تمشى يقولوا اهو شافولهم مكان بعيد عن الشركه عشان يخلالهم الجو فيه !

 

نظرت نشوان ناحيته متسعه حدقتيها بهلع ف اكمل زين 

_عشان كدا انا مش مع استقالتك ...اقعدى واشتغلى غصب عن اى حد ب ادبك كالعادة 

انتِ مبتعمليش حاجه غلط تتهربي منها ...المفروض هما الل يتعلموا منك 

 

هدأات نشوان بعض الشئ ،ف اردف هو 

_نشوان عندى استشارة دينيه ينفع اقولهالك ؟! 

 

ارتبكت نشوان كعادتها واخذت تعدل من هندام وشاحها المعدول بالاصل واردفت

_اتفضل

_هو لو حد ...كان بيعمل شئ وحش او ذنب فحق ربنا وحق نفسه 

والذنب دا بطله ،بس بيؤرقه جدا كل م يفتكره ...بيصلى وبيصوم وبيعمل الل عليه 

يعرف ازاى ان ربنا سامحه 

 

ابتسمت نشوان بوجهها البشوش واردفت بحديثها اللين على قلبه كالعادة 

_بص حضرتك ،الصلاة والصوم دول حاجه ربنا كاتبها علينا ومفروضه فهى مش بتمحى ذنوب

دى فميزان اعمالنا وحسناتنا ...اما عن الاقتلاع عن الذنب فشروطه حاجتين

التوبة نهائياً..والصدقه وبإذن الله مدام نية الشخص دا طيبه نحسبه ع خير ان ربنا قبل توبته ومحى ذنبه 

 

نظر زين براحة إليها ومن ثم اردف 

_طيب عشان معطلكيش،روحى لمكتبك ومتشكر انك جاوبتينى 

 

همت نشوان بالرحيل ف أوقفها

_نشوان مجاوبتنيش عالسؤال !

_انهى سؤال انا جاوبت حضرتك

_لاء بتاع الحفلة،هووب اغمى عليكِ وخضتينا كلنا

 

حاولت نشوان ان تخفى ابتسامتها واردفت

_هو كان ايه السؤال مش فاكرة حضرتك 

 

نهض زين ووقف امامها واردف

_لو فيه حد انا مشغول بيه ،مشغووول ومهتم اوى وحاسس ان بحد اتملك جزء منى كبير

وعاوز افاتحه ف ارتباط بس قلقان من رد فعله اعمل ايه 

انا باخد رأيك زى اختى انتِ عارفه

 

تماسكت نشوان هذه المرة واردفت

_انا شايفه ان اه تفاتح الشخص دا وع حسب رد فعله بقا وربنا يوفق حضرتك

 

قذفت كلماتها وهرولت مسرعه من امامه فى اقل من ثانيتين وتركته مبتسم وقلبه يتراقص فرحاً، اما عنها فجلست الى مكتبها تحتمى به كى لاتقع مرة اخرى هائمه ...وصوت قلبها يتحدث  إنه لا رادّ لسعادةٍ أذن الله أن تُصافح قلوبنا، فلا تجزعِ يانشوان على فوائت حظك، كل مافي الامر أنه لم يكتب لك ما فات ،وهناك الاجمل فى القادم!

 

__

ماريا تهرول بالمنزل ممسكه بشئ ما ذهبي وذهبت الى والدتها اثناء قيامها بكى الملابس

ف امسكت نشوان منها هذا الشئ قائله 

_ايه دا يا ماريا الل جيباه دا سلسله مين 

 

امسكت القلادة وفتحت القلب المتدلى منها وجدت مدون فكل جانب اسمين ،زين ،اميرة !

 

تعجبت نشوان وعلمت انها تخص اميرة ف ذهبت إليها وطرقت الغرفه عدة مرات من الواضح انها بالخارج الآن ..ف وجدتها تخرج من المرحاض ترتدى معطف الاستحمام والمنشفه

 

_ماريا لاقت دى ، تخصك مش كدا 

 

امسكت اميرة القلادة ممتنه الى نشوان واردفت

_كانت ضايعه منى وكنت فمود مش حلو خالص ، ميرسي يا ميمي 

_طب كويس اننا لاقيناها 

 

همت نشوان بالخروج وبداخلها الف سؤال ومن ثم اردفت الى اميرة تتسائل

_اميرة معلش هو سؤال غريب ...طليقك كان اسمه ايه 

 

كانت اميرة تبدء ب استخدام مجفف الشعرف ابطلته واردفت

_اسمه احمد الراوى ...ليه؟

 

ابتسمت نشوان واستراحت قليلا

_لاء كنت بسأل عادى ...تصبحِ ع خير 

 

 

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
3↑2الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
5↓-2الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑3الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
9↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
10↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑59الكاتبمدونة ياره السيد80
2↑46الكاتبمدونة إيناس عراقي147
3↑45الكاتبمدونة عفاف حسين92
4↑31الكاتبمدونة أحمد زيدان57
5↑30الكاتبمدونة آية الدرديري143
6↑29الكاتبمدونة نهلة احمد حسن60
7↑27الكاتبمدونة نسمه تليمة79
8↑26الكاتبمدونة رشا كمال126
9↑24الكاتبمدونة مني العقدة39
10↑24الكاتبمدونة محمد التجاني104
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1057
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب680
4الكاتبمدونة ياسر سلمي644
5الكاتبمدونة مريم توركان569
6الكاتبمدونة اشرف الكرم557
7الكاتبمدونة آيه الغمري486
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني418
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين406
10الكاتبمدونة سمير حماد 398

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب323957
2الكاتبمدونة نهلة حمودة177851
3الكاتبمدونة ياسر سلمي172451
4الكاتبمدونة زينب حمدي166298
5الكاتبمدونة اشرف الكرم124184
6الكاتبمدونة مني امين115183
7الكاتبمدونة سمير حماد 103576
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي94677
9الكاتبمدونة مني العقدة92327
10الكاتبمدونة مها العطار85662

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رشا ماهر2025-05-09
2الكاتبمدونة مها اسماعيل 2025-05-09
3الكاتبمدونة طه ابوزيد2025-05-08
4الكاتبمدونة آمال صالح2025-05-08
5الكاتبمدونة غازي جابر2025-05-07
6الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)2025-05-05
7الكاتبمدونة خالد دومه2025-05-03
8الكاتبمدونة أماني بالحاج2025-05-01
9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود2025-04-10
10الكاتبمدونة خالد منير2025-04-08

المتواجدون حالياً

1180 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع