كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  • لعل المسافة تعيدك
  • أحب غرفتي. سريري. وسادتي
  • شام لاجئة استوطنت قلبي - الفصل التاسع عشر
  • الجانب المظلم من القمر!!
  • لماذا لم أحدثك عن حبي؟!
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نجلاء البحيري
  5. قراءتنا السريعة.. هل تجعلنا أكثر جهلاً؟
⭐ 5 / 5
عدد المصوّتين: 1

 نقرأ اليوم أكثر من أي عصر مضى، نتصفح أخبارًا لا تنتهي ونتنقل بين منشورات لا تُعدّ ونلتقط معلومات في ثوانٍ. العالم يفيض بالكتب والمقالات والمصادر، والمعرفة عند أطراف أصابعنا. لكن المفارقة الخطيرة هي أن هذا الكم الهائل قد يزيدنا سطحيةً لا عمقًا وتسارعًا لا تأملًا. فالمشكلة ليست في ندرة المادة المقروءة، بل في طريقة قراءتنا التي غدت تشبه القفز فوق سطوح النصوص دون النزول إلى أعماقها. 

لقد أصبحنا نعيش في زمن القراءة المسطحة حيث نكتفي بلمحات العناوين الجذابة ونختصر الأفكار في ملخصات سريعة ونتجاوز ببراعة جوهر الفكرة وروح النص. نستهلك الكلمات كما نستهلك "الوجبات السريعة"، بسرعة وبشكل متكرر، وبجوع دائم لا يُشبع. القراءة السريعة ليست العدو، لكن الانحصار فيها هو المشكلة، فهي مهارة مفيدة لتصفّح البريد أو متابعة الأخبار العاجلة، لكن الخطر يكمن حين تتحول إلى النمط الوحيد لتعاملنا مع المعرفة، حينئذ نحرم عقولنا من لحظات الانغماس الحقيقي حيث تتباطأ العيون وتغوص الأفكار في ثنايا النص وتتولد الأسئلة والأفكار الجديدة. 

القراءة العميقة المنتظمة ليست ترفًا فكريًا، بل هي تمارين صالة ألعاب للعقل، تدرب الدماغ على التركيز لفترات مطوّلة وتبني عضلات التحليل الدقيق والربط بين التخصصات وتقوّي المناعة ضد الخطاب السطحي الجذّاب، وتعلمنا التمييز بين الرأي والحقيقة وبين الإشاعة والخبر المدعوم. الخسارة تتجاوز مجرد فقدان معلومة، فالغياب الحقيقي هو فقدان القدرة على التأمل، نصبح غير قادرين على الجلوس مع فكرة واحدة ومساءلتها من كل الجوانب، ونفقد مهارة الربط بين الأفكار فتظل منعزلة كجزر منفصلة عاجزة عن تكوين خريطة معرفية مترابطة، ونفقد الحدّة النقدية فنصبح مستهلكين سلبيين، أسرى للعناوين المصممة خصيصًا لجذب انتباهنا في عالم "اقتصاد الانتباه" الذي تفرضه المنصات الرقمية.

 

تخيل أنك قرأت عشرات التغريدات عن كتاب "ثورة الشركات الناشئة" بينما لم تفتح كتاب "فن الحرب" لسون تزو أبدًا. الأول يعطيك معلومات، لكن الثاني يمنحك حكمة تتسرب إلى تفكيرك الاستراتيجي في الحياة والعمل. هذه هي الفجوة بين المعرفة والحكمة. أهم ما تمنحنا إياه القراءة المتأنية هو مساحة للقاء مع الذات، لحظة صفاء نتدرب فيها على الصبر ونوسع فضاء وعينا ونتأمل في ما وراء الكلمات. نحن لا نقرأ لننقل المعلومة فحسب، بل لنفهم العالم من حولنا ولنفهم أنفسنا في ضوئه. إنها عملية تحوّل شخصي حيث تصبح الأفكار جزءًا من نسيج تفكيرنا وقيمنا.

لا يكفي أن نشتكي من سلطة الخوارزميات وضجيج المنصات، علينا أن نقرر بإرادة استعادة مساحتنا الذهنية. وهذا يتطلب القراءة ببطء متعمّد، اختيار نص واحد والقراءة دون مقاطعة، والتفاعل مع النص بوضع خطوط أو كتابة هامش أو تلخيص الفكرة بأسلوبك، والصبر على النصوص الصعبة واعتبارها لغزًا يستحق الحل. خصص عشرين دقيقة كل يوم، أبعد فيها هاتفك، واقرأ في كتاب ورقي أو مقالة طويلة على شاشتك دون أن تنتقل إلى أي تبويب آخر، فهذه العشرين دقيقة هي حصنك الشخصي ضد طوفان السطحية.

عندما نعيد للقراءة روحها التأملية، فإننا لا نستفيد معرفيًا فقط، بل نستعيد إنسانيتنا وقدرتنا على التركيز والتفكر وعلى عيش حياة واعية مليئة بالمعنى والجمال. القراءة العميقة ليست هواية، بل ضرورة دفاع عن عمق وجودنا في عالم يريدنا مسطحين.

أحدث الموثقات تأليفا
احببت آله

حفلة على حافة الألم 

سماتنا الجميلة 

القيم المجتمعية والرجل الغريب

أحلام بين الخيم والسماء

هي في الأصداء ما دامت الحياه

لم يكن مستقيما

غارقة… ويظنونني صخرة

 الكرامة كل حاجه 

بساتين الذكرى
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1129
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب711
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم631
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب372000
2الكاتبمدونة نهلة حمودة229832
3الكاتبمدونة ياسر سلمي207585
4الكاتبمدونة زينب حمدي180731
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151150
6الكاتبمدونة مني امين121603
7الكاتبمدونة سمير حماد 121054
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113770
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112166
10الكاتبمدونة آيه الغمري108474

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

4264 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع