> لو لم نعرف الله، كيف كنا سننظر إلى العالم؟
كيف سنصنع معنى لكل لحظة، لكل ابتسامة، لكل ألم؟
ربما كنا سنعيش في فراغ،
نسعى خلف ما لا يملأ الروح،
نركض وراء ظلال، نبحث عن نور لن نلمسه أبدًا،
نغرق في الأسئلة بلا إجابات، بلا مرشد، بلا سلام داخلي.
المعرفة بالله ليست مجرد عبادة،
بل مساحة أمان وسط صخب الحياة،
بوصلة توجهنا حين تتشظى الطرق،
يد تمسكنا حين نكاد نفقد أنفسنا،
نور يضيء ما نراه مظلمًا في دواخلنا.
العمر بلا الله يشبه طريقًا طويلًا بلا وجهة،
أما العمر مع الله فهو سفر تُزينه المعاني، ويُظلله اليقين.
العمر بلا الله يصبح مجرد وقت يمر،
أما العمر مع الله، فهو رحلة حضور،
حضور يجعلنا نفهم الألم والفرح،
يجعلنا نحتمل الغياب، نواجه الخوف،
ونحتفل باللحظات البسيطة، لأنها مليئة بالمعنى الحقيقي للحياة.





































