اللحظةُ تهرب من بين الأصابع،
والماضي يُهمس في أذن الظل.
حلمٌ يئنّ بلا صوت،
والغروبُ يذوب في صمتِ الروح.
قلبي يُصدح بأغنية بلا صدى،
وصدى الأيام يلفّ الأعماق.
في قلعةِ الخراب،
يتربّع الأمل على عرشٍ من رماد.
الزمنُ يَنْقُشُ على جسدي حكاياته،
يَسْرِقُ من شفتيّ ضحكاتي،
ويزرع في أعماقي حقولَ حنين.
لكن روحي، رغم الجروح،
تمسك بقلم الضياء،
تسعى إلى شرارةٍ تُضيء الدرب،
قلبٍ يسمع صمتها،
وعناقٍ يروي ظمأ اللحظة.
لِتُخلّد نفسها على ورقةِ الخلود،
حيث لا يقوى الزمن على المحو.





































