لو أوقفنا زمنا الحاضر لمدة عشر دقائق و عشنا في زمن أباءنا العتيق
سنجد رغم أن كل وسائل التواصل المتاحة لنا الا انهم كانوا اكثر منا ترابطا بجيرانهم وبأسرهم وعائلاتهم ، ونجد ايضا ان الحياة الزوجية كانت أشد ترابط كالعروة الوثقي اكثر بكثير من زمننا الذى انتشر فيه الطلاق ونجد ان الاهتمام بالمناسبات الاجتماعية كان له اهتمام خاص وحتمي ولا يكتفوا بإرسال رسالة تهنئة او مباركة عبر وسائل التكنولوجيا المتاحة كما في زمننا هذا فالحياة المعقدة انسلخت منها المشاعر الدافئة والتي اصبحت كالماء البارد لا لون ولا رائحة
انا لا اطالب بمحو وسائل التكنولوجيا والتواصل من حياتنا ولكن نتأمل فقط في ماضي ابائنا واجدادنا ونأخذ من حياتهم العتيقة ما هو ايجابى ونعيد بناء ما هو سلبي ففاقد الشئ لو عرف قيمته سيعطيه لنفسه ومجتمعه من بعده فمثلا من لم يعينه اهله على التعليم فلو تدارك اهمية التعليم فسيبذل مجهود مضني لتعليم نفسه ومن بعده اولاده ومن حوله وهكذا .
لذا فلكل زمان بريقه الأخاذ الذي يخطف الالباب فلنختار سلاسة الطريق ونقف لنتأمل حتى نصل لبريق الأمل والنجاح .
سحر حسب الله عبد الجبوري
د. عزة محمد بركة
يوستينا الفي قلادة برسوم
هند حمدي عبد الكريم السيد
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
خالد فيصل خالد الخطيب
رهام يوسف معلا
كريمان محمد عبد السلام عفيفي
غازي جابر البشير زايد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































