أرغب في سؤالك هل رأيت طفلة بريئة نقية تطارد الفراشات ذات يوم؟

أنه مجرد سؤال بلاغي لاتدع محاولتك إجابته تلهيك عما يتخفى بين طياته

أعلم أن كلامنا الأخير ترك في القلب غُصة لن يمحيها الوقت حيث أخذت معك كل معنى للأمان ..

الشمس على حافة الغروب ، نزف دمعاتي يتكرر معها كل يوم ، منظر يمهد لكل نهاية فيما يتركنا نركض في عتمة الدرب خلف كل صباح منتظر..

سأخبرك سراً بتوقيت كل صدفة منحت لنا الكثير فيما تقاطعت طرقنا بشكل ما ، أنني فتاة بسيطة أحبت الكتابة لتعبر عنها ،تشارك الورق كل وشوشات الأمل والشغف والوجع والحياة بداخلها

وما أجمل من يمنحك حرية البوح مثل الكتابة؟

لذا دُلني الآن ماذاك الشعور بداخلي الذي تعجز عن وصفة الكلمات..عن تلك النبضة التي تحدث رغماً عنا ،

لدرجه لم يعد هناك كلمات يتلهف قلمي لكتابتها وأوراقي تبدلت طبيعتها لألوان أكثر قتامة!!

لم تكن بحاجة للإجابة فقد ألقاها خُفوت بريق عينيك بين يدي ثم توارى خلف حجاب من صمت ونسيان .