***
^
^
خاصه العاملات منا ..
أن تكون تلك الخادمه معروفه لديكى ولديها ميراث عائلى لدى أسرتك من جدتها إلى أمها كلهم كانوا متواجدين منذ نعومة أظافرك ، فده من سعدك ومن هناكى ..
تتغلغل تلك الخادمه فى ثناياكى ، تتقرب إليكى تبذل ما لديها من جهد لإسعادك تكتسب ثقتك رويداً رويدا تجدى نفسك لا تستطيعين الإستغناء عنها ، تأتمنينها على بيتك تتركين إبنتك معها وتذهبين لعملك مطمأنه أنها هناك ..ودائماً هى حاضره تلبى حاجاتك ، وشيئاً فشئ تبدأ هرمونات الكسل تتسلل إليكى ، وبدلا من أن تتابعيها وتعيدى ما صنعت وترتبى ورائها يبدأ زوقها يطغى على بيتك حتى تكون هناك وقفه صارمه وصرخه من آنٍ لأخر لالالا تفعلى هذا إتركى ما وضعته لا تغيرى أماكن الأشياء ما عليكى سوى النظافه فقط وكما ينبغى ...
ورغم عملك أنتى للطعام إلا أنكى سوف تضطرين إلى الإستعانه بها للإطعام إبنتك التى تعتمد هى الأُخرى عليها وتلغى إستعمال يديها فى الأكل ..
تقربينها إليكى تلغين الحواجز فى أيام عطلتك أو غيابك أو مرضك تدللينها .. يالا نأكل حضريلنا الفطار والحق فإنها قليله الطعام لا تأكل إلا معكى وتحلفى عليها ألف يمين فى غيابك لكى لا تترك نفسها بدون طعام ..
أعملك معايا قهوه ، نسكافيه ، ماشى عشان تصحصحى ومزاجك يروق وتقدرى تعملى أوكى ..
تجلس على كومبيوترك وتلعب مع إبنتك فى غيابك والحق أنها تكون هى اللأعبه وليس إبنتك تشاهد التلفاز تفرض زوقها على إبنتك فى سماع أفلام حتى تجبرينها على أن لا تغير القنوات عن قنوات الأطفال ..
وحيث أنك وزوجك ما شاء الله عليكم ما جمع إلا لما وفق لديكم حاله من الغيبوبه عن ما تحملون من نقود لا أقصد لا سمح الله فلوسكم كتير ملهاش عدد لا .. بس لديكم عيب خطير أنكم لا تعلمون ما تحملون من نقود حتى تنفذ تعتقدين ويعتقد أنكم تنفقون منها ولا تعلمون ولا تعرفون وإن حاولتم .. والحق أنها كانت أمينه معكى لسنوات قبل زواجك وإن لم تخلو من واقعه سرقات من إختها لكى دون علمك حتى ضبطيها متلبسه بالجرم وهى مبالغ ضئيله لكن إنعدمت فكرة الأمان .. ومنعتيها من المجيئ مرة أخرى رغم إحتفاظك بسرها إكراماً لتاريخها العائلى معكى .. وظهرت فى الصوره أختها الخادمه الحاليه .. عكسها تماماً تبدى إمتعاضاً من تصرفات أختها حتى لو لم تصرح أن أختها سارقه تتركين بيتك ودواليبك وشنطك ويترك زوجك بدله وجواكته ومحفظته عادى ويضع نقوده فى أماكن ظاهره فى أدراج البوفيه فى الصاله عادى جداً ...
وفجأه ... يكتشف ضياع مبلغ من المال وللصدفه أنه من ضمن مبلغ كبير كان يحمله لعملٍ ما وآخر مره أضاف له وعده عند الفجر ثم نام وإستيقظتى أنتى وذهبتى إلى عملك وظل هو نائم وعند إستيقاظه وأخده للمبلغ وجده ينقصه ورقه من فئة المائتين فإتصل بكى وسألك هل أخذتى نقود اليوم منى ؟؟ لا لم أفعل وكنت أخبرتك لو فعلت.. إذن أين ذهبت ؟؟هى أخذتها ..تثورين عليه لا أكيد أنت غلطان فى العد ..يؤكد أنه متأكد .. يتحدث معها على إستحياء كنت أضع نقوداً هنا وهى ناقصه .. تنكر وتبكى وتتصل بكى باكيه زوجك يتهمنى .,. تهدئين من روعها ..لا لايفعل بل من فضلك دوريله عليها قد تكون فى مكان ما أسفل البوفيه ..لالا أن لهجته بها إتهام .. تتركين عملك وتعودين .. وعندما تراكى تبكى بأحر الدموع ..وتهدئينها وفى قرارة ذاتك ثوره من الظنون .. تطلبين منها الذهاب إلى منزلها وأن شيئاً لم يحدث مع التأكيد لها أنك لا تظنين بها الظنون فطوال هذا الوقت هى معكى فهل أن لها الأوان أن تخرب عليكى بسرقتها ..لالالا
فى إحدى حلقات المذيع اللامع "عمرو أديب " كان يتحدث على ضرورة وضع كاميرات مراقبه فى المنازل لمراقبة الخادمات فى أثناء عدم تواجد الزوجين حتى يعرفون من خلالها كيفية معاملة الخادمه للأبناء وذكر بالصور أن الخادمات فى أمريكا والدول الغربيه يتسببون فى حدوث حالات كثيره من التخلف العقلى للأطفال الرضع خاصه بسبب إلقائهم على المناضد عند تغيير البامبرز أو عند بكائهم ووقتها تأثرت جداً بتلك الحلقه وهل من الممكن أن يحدث هذا فى مجتمعاتنا ومن فتياتنا العاملات .. الله أعلم
وتتغيرين من داخلك تجاه تلك الفتاه رغم أنكى تستدعيها عند ذهابك إلى عملك لكى تأتى وتجالس إبنتك وتنظف منزلك ولكن شيئً ما قد كسر بداخلك شرخ كبير إقتحم قلبك من ناحيتها قرار أخذتيه مع زوجك بالحرص وعدم ترك انفسكم وضروره غلق مفاتيح وعمل أدراج خاصه ولكن ليس الأن بعد فتره مع الحرص التام الأن ..
ويظل بقلبك التسائل ياربى هل فعلتها ؟؟
اللهم لا تجعلنى أظلم أو أُظلم ، أو أجير أو يُجار علىّ